للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= إِسَاءَةَ الحَادِثَاتِ اسْتَنْبِطِي نَفَقًا ... فَقَدْ أَظَلَّكِ إِحْسَانُ ابن حَسَّانِ
وَمِنْ حَسَنِ المخلصِ قَوْلُ جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ يَمْدَحُ المَلِكَ العَزِيْزَ:
قُلْتُ لِلدَّهْرِ حِيْنَ جَاءَكَ رَغمي ... فَرَمَانِي بِكُلِّ خَطْبٍ جَلِيْلِ
لا تَمدَّنَ لِي يَدًا بِاهْتِضَامِ ... ابن جَارِ العَزِيْزِ غَيْرَ ذَلِيْلِ
* * *

وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ (١):
يَقْوْلُ أُنَاسٌ فِي حَبِيْنَاءَ عَايَنُوا ... عمَارَةَ رَحْلِي مِنْ طَرِيْفٍ وَتَالِدِ
وَيُرْوَى:
فِي حَبِيْنَا وَقَدْ رَأُوا غُضَارَةَ رَحلِي. حَبِيْنَاءُ: مَوْضِعٌ كَانَ بِهِ المَمْدُوْحُ.
أَصَادَفْتَ كنْزًا أَمْ صَبَحْتَ بِغَارَةٍ ... ذَوِيْ غِمْرَةٍ حَامِيْهُمُ غَيْرُ شَاهِدِ
فَقُلْتُ لَهُمْ لا ذَا وَلَا ذَاكَ دَيْدَنِي ... وَلَكِنَّني أَقْبَلْتُ مِنْ عِنْدِ خَالِدِ
وَمِنْهُ قَوْلُ آخَر:
مَنْ كَانَ أَحْجَمَ أَوْ نَامَتْ حَقِيْقَتُهُ ... عَنِ الحِفَاظِ فَلَمْ يُقْدِمْ عَلَى القُحَمِ
فَعُقْبَةُ بنُ زُهَيْرٍ يَوْمَ نَازَلَهُ جَمْعٌ ... مِنَ التُّرْكِ لَمْ يُحْجِمْ وَلَمْ يَحِمِ
مُشَمِّرٌ لِلْمَنَايَا عَنْ شَوَاهُ إِذَا مَا ... الوَغْدُ أَسْبَلَ ثَوْبَيْهِ عَلَى القَدَمِ
خَاضَ الرّدَى فِي العِدَى قُدْمًا بِمَنْصلِهِ ... وَالخَيْلُ تَعْلِكُ المَوْتَ بِاللّجَمِ
* * *

وَمِنْ هَذَا البَابِ وَحَسَنِ المخلص إِلَى المَدْحِ وَوَصْفِ الحَبِيْبِ قَوْلُ أَعْشَى بَكْرٍ (٢):
مَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الحزنِ مُعْشِبَةٌ ... خَضْرَاءُ جَادَ عَلَيْهَا مُسْبِلٌ هَطِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>