للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البَيْتُ، وَبَعْدَهُ:

وَكَيْفَ تُعِلُّكَ الدُّنْيَا بِشَيْءٍ ... وَأَنْتَ لِعِلَّةِ الدُّنْيَا طَبِيْبُ

وَكَيْفَ تَنُوْبُكَ الشَّكْوَى بِدَاءٍ ... وَأَنْتَ المُسْتَجَارُ لِمَا يَنُوْبُ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

وَلِلحُسَّادِ عُذْرٌ أَنْ يَشُحُّوا ... عَلَى نَظَرِيْ إلَيْهِ وَأنْ يَذُوبُوا

فَإِنِّي قَدْ وَصلْتُ إلَى مَحَلٍّ ... عَلَيْهِ تَحْسُدُ الحَدَقَ القُلُوْبُ

٦٣٧٥ - تَجَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنِ الصِّبَا ... وَلَيْسَ فُؤَادِيْ عَنْ هَوَاكِ بِمُنْجَلِيْ

وَمِنْ بَابِ (تَجَلُّ) قَوْلُ بَعْضهِمْ يَرْثِيْ أَبَاهُ (١):

تَجَلَّ رَزِيَّاتٌ وَتعْرُو وَمَصَائِبٌ ... وَلَا مِثْلَمَا أنْحَتَتْ عَلَيْنَا يَدُ الدَّهْرِ

لَقَدْ عَرَكَتْنَا لِلزَّمَانِ مُلِمَّةً ... أذَمَّتْ بِمَحْمُوْدِ الجَلَالَةِ وَالصَّبْرِ

ويُرْوَى تَجَلُّ رَزيَّاتٌ. وَقَدْ كُتِبَ فِي الأَصْلِ بِبَابِهِ.

٦٣٧٦ - تَجَلَّلتهُ بِالرَّأي حَتَّى أَرَيْتَهُ بِهِ ... مِلءَ عَيْنَيْهِ مَكَانَ العَوَاقِبِ

أبُوْ تَمَّامٍ:

٦٣٧٧ - تَجَلَّى بِهِ رُشْدِي وَأَثْرَتْ بِهِ يَدِي ... وَفَاضَ بِهِ ثَمْدِي وَأَوْرَى بِهِ زَنْدِي

البُحْتُرِيُّ:

٦٣٧٨ - تَجَلَّى لَنَا مِنْ سِجْنِهِ وَهُوَ خَارِجٌ ... كَمَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ مِنْ حَالِكِ الدَّجْنِ

قَبْلَهُ:

وَلَمَّا بَدَا صُبْحُ اليَقِينِ وَكُشِّفَتْ بِهِ ... الظُّلْمَةُ الطَّخْيَاءُ فِي لَيْلَةِ الظَّنِّ


(١) البيتان في التعازي والمراثي: ٢٦٦ منسوبا إلى عبد العزيز.
٦٣٧٦ - البيت في عيون الأخبار: ١/ ٩٢ من غير نسبة.
٦٣٧٧ - البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): ٥٨.
٦٣٧٨ - البيتان في ديوان البحتري: ٤/ ٢٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>