للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تُحَقِّرُ عندي همّتي كُلَّ مطلبٍ. . . البيت.

الخُزَيميُّ:

٦٤١٥ - تحلَّت بهِ الدُّنيا فغَطَى عُيوبَهَا ... فقَد أَضحت الدُّنيا تُجلُّ وتُحمَدُ

قَالَ: كاتبُه عَفَا اللَّهُ عنهُ: مَا أشبَهَ هذا المَدحَ بحالِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عَليه وسَلّم.

قالَ أعرابيٌّ يَصِفُ ممدوحًا:

لَئِنْ عَابَهُ كَونُه في الزَّمانِ ... لقَد تزيَّن بكَونهِ الزَّمانُ

٦٤١٦ - تَحُلُّ رَزيَّاتٌ وَتَعُرو مَصَائِبٌ ولَا ... مثل مَا أَنحت عَلَينا يَدُ الدَّهرِ

بَعدَهُ:

لقد عَركَتْنا للزمانِ مُلِمَّةٌ ... أذمَّت بمحمُودِ الجَلادةِ وَالصَّبرِ

القاضِي الأرجَانيّ:

٦٤١٧ - تَحُلُّ في نَاظِرِي إِن زُرتَني أبدًا ... عزَّا وفِي خَاطِري إِن أَنت لَم تَزُرِ

قبلَهُ:

لَولا طرُوقُ خَيالٍ منكَ مُنتَظِرِي ... يُلمُّ بِي راقدًا مَا ساء في سَهَرِي

وإِن خلتْ منكَ عَيني حين تُسهرُها ... فليست يُخليكَ طُولُ الوَجد من فكرِي

تَحُلُّ في ناظِرِي إِن زُرتَني أبدًا. . . البيتُ.

حَاتمٌ الطائِيُّ:

٦٤١٨ - تحَلَّم عَن الأَدنين واستَبق وُدَّهُم ... وَلَن تَستَطِيعَ الحِلم حتَّى تحلَّمَا


٦٤١٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٣٦٦.
٦٤١٦ - البيتان في التعازي والمراثي: ٢٦٦.
٦٤١٧ - الأبيات في ديوان الأرجاني: ١/ ٥٥٥.
٦٤١٨ - الأبيات في ديوان حاتم الطائي: ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>