غَدَا وَرَاحَ النَّاسُ فِي إِثْرِهِ ... أَيَلْحَقُ الرَّائِحُ مَنْ قَدْ غَدَا؟(البَيْتُ مَصْدَرٌ)عَبْدُكَ يَا مَوْلَايَ مُسْتَنْجِزٌ ... وَعْدَكَ يَا أَكْرَمَ مَنْ يُجْتَدَىبَلِّغْهُ مِنْ سَيْبكَ أَقْصى المُنَى ... وَاجْعَلْ ذَوِي الوُدِّ لَهُ جُسَّدَاوَبَادِرِ الفُرْصَةَ مَا أمْكَنَتْ ... فَمَا قَضَاءُ الفَرْضِ مِثْلَ الأَدَاحَاشَاكَ أَنْ تَحُوْجَ وَجْهِي ... إِلَى غَيْرِكَ أَوْ غَيْرِ الَّذِي عُوِّدَافَرُبَّ وَجْهٍ أَبْيَضٍ وَاضحٍ ... ذِيْلَ بِبَذْلٍ فَانْثَنَى أَسْوَدَاإِذَا غَرِيْمِي جَدَّ فِي عَسْفِهِ ... جَعَلْتُ جَدْوَاكَ لَهُ مَوْعِدَاوَقَائِلٍ مَهْلًا عَلَى مَا لَهُ ... فَقُلْتُ مَهْلًا هَكَذَا عَوَّدَالَسْتُ كَمَا أَوْلَيْتَنِي جَاحِدًا ... وَمِثْلُ مَا أَوْلَيْتَ لَنْ يُجْحَدَا(البَيْتُ مَصْدَرٌ)فاتَّقِ سَعِيْدَ الجَدِّ فِي نِعْمَةٍ ... جَدِيْدَةِ السَّعْدِ وَعِشْ سَرْمَدَاوَقَدْ ذَكَرَ التَّصدِيْرُ بَعْضُ شُعَرَاءِ الأَنْدَلُسِ وَهُوَ أَبُو عَامِرٍ مُحَمَّد بن عَبْدٍ فِي المَدْحِ فَقَالَ:أَنْتَ الَّذِي قَادَ العُلَى بِخِطَامِهَا ... بِعَزَائِمٍ مَا ضُمِّنَتْ تَقْصيْرَاوَبَدَأْتَ بِالحُسْنَى وَعُدْتَ بِمِثْلِهَا ... كَمُصَرِّفٍ فِي شِعْرِهِ التَّصْدِيْرَا(١) للحسين بن الضحاك الملقب بالخليع الباهلي في ديوانه ص ١٠٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute