للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَتَرجُو كُليبٌ أَن يجيءَ حَديثُها ... بخَيرٍ وقَد أَعيَى كُليبًا قَديمُهَا

وَمثله قَولُ آخرَ (١):

تَرجُو الوَليدَ وقَد أعياكَ وَالدهُ ... وَمَا رَجاؤَكَ بعدَ الوَالدِ الوَلَدا

القُطَاميُّ:

٦٥٠٦ - تَرجُو البقاءَ وَمَا من أُمةٍ خُلقَت ... إِلَّا سَيُهلِكُهَا مَا أَهلَكَ الأُمَمَا

أَبُو العَتاهِيَةِ:

٦٥٠٧ - تَرجو النَّجاةَ وَلَم تَسلُك مَسَالكَهَا ... إِنَّ السَّفينَةَ لَا تَجرِي علَى اليَبسِ

قبلَهُ:

لا تأمَن المَوت في طَرْفٍ ولَا نَفسِ ... ولو تمنَّعتَ بالحجّاب والحَرَسِ

فما تَزالُ سهامُ المَوتِ نافذةً ... في جَنبٍ مُدّرعٍ منها ومُتّرسِ

مَا بَالُ دينكَ تَرضَى أن تُدنّسهُ الدُّنيا ... وثوبكَ مغسول من الدنسِ

تَرجُو النَجاةَ وَلم تَسلُك مَسالكَهَا. . . البَيتُ.

٦٥٠٨ - تَرجُو الوَليدَ وقَد أَعياكَ وَالدُهُ ... ومَا رَجاؤُكَ بَعدَ الوَالدِ الوَلَدَا

قَالَ أَبُو عُبيدٍ من أمثالهم: "كَيفَ بغلامٍ أعيَانِي أَبُوهُ"، ويقالُ: "تُبشرني بغلامٍ أعياني أَبُوهُ"، وَأصلهُ أَنَّ رَجلًا بُشِّرَ بوَلدِ ابنٍ لَهُ كَانَ يَعُقّهُ، فقالَ هَذَا القَولُ، فَصَارَ مثلًا، ومِثلُهُ قَولهُم: "لا تَقْتَنِيَنَّ مِن كَلبِ سَوءٍ جَروًا".

٦٥٠٩ - تَرَحَّلتُ إِلى يحيَى بلَا ... شَكٍّ عَلَى اليُمنِ

وهذه صورته: وقَولُهُ تَرحَّلتُ إِلى يَحيى بلَا شكٍّ عَلَى اليمنِ. هَذَا بيتٌ وَاحِدٌ


(١) البيت في العقد الفريد: ٣/ ٣٤ من غير نسبة.
٦٥٠٦ - البيت في ديوان القطامي: ١٠٠.
٦٥٠٧ - الأبيات في أنوار العقول: ٢٥٧، ٢٥٨.
٦٥٠٨ - البيت في العقد الفريد: ٣/ ٣٤ من غير نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>