للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مترجمًا نفسه:

"مَوْلدِي بِبَغْدادَ بِالمَحَلَّةِ الَّتِي تُسَمَّى دَرْبَ حَبِيْبٍ في سُخرَةِ صبْيَحَةِ يَوْمِ الجُّمْعَةِ رابِعَةَ شَهْرِ اللَّهِ الأَصَمِّ رَجَبَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَسِتِّمِائَةَ لِتارِيْخِ الهجْرَةِ الشَّرِيْفَةِ، وَبِبَغْدادَ نَشَأَتُ وَأُخْرِجْتُ مِنْها ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْها بَعْدَ سِنِيْنَ.

وَوالِدِي أَحَدُ خَواصِّ الإِمَامِ الشَّهِيْدِ أَبي أحمَد عَبْدِ اللَّهِ المُسْتَعْصمِ بِاللَّهِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، وَهُوَ أَبُو مَنْصُوْر أَيْدَمِرَ بنُ سَّكِزَبِرُ كَوَنْجَكَ أَحَدُ أُمَراءِ طَوائِفَ القُبْجاقَ، وَكانُوا ذَوِي ثَراءٍ وَأَنْعامٍ كَتيْرَةٍ وَمُلُوْكًا، لا يَدِيْنُوْنَ بِطاعَةٍ لأَحَدٍ وبلادهم. . . باب الأَبْوابِ الَّذِي صنَعَهُ كِسْرَى حَتَّى ظَهَرَ جَنْكِيْزُ خانُ وَسَباهُمْ لَمّا لَمْ


= المعجم البيوت الشعرية المشهورة الجارية مجرى الأمثال السائرة، منه مجلد كبير في خزانة كتب الإمام علي الرضا بطوس وقد سقط شيء من أوله في قطع من الورق كبير جدًا وخط فائق، وعدة أوراقه "٢٦٧" ورقة على شكل سفينة رآه محسن الأمين العاملي وذكره في كشكوله الموسوم بأعيان الشيعة ووصفه ولم يعرف اسمه ولا مؤلفه فتأمل ذلك، ومما نقل عنه: "قال كاتبه -عفا اللَّه عنه-: كان لي على المرحوم علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني إطلاق فاشتغل عنه فكتب إليه والشعر لي:
ما لي ظمئت وبحر جودك مُترع ... وعلام أطوي والقِرى مبذول؟
في كل عام لي ببابك منهل ... عذب وأنت القصد والمأمول
فأنعم باطلاق ما سألته وزاد تغمده اللَّه".
وظنّ العاملي لبعض الشبه أن اسمه سعيد ثم قال: "ولكن في بعض الحواشي (قال كاتبه محمد بن أيدمر) وقال في موضع آخر: إقبال الشرابي النبوي المستنصري هو الذي رباني صغيرًا وجعلني في جملة من يدخل عليه كل يوم وكان ذلك ممنوعًا ممن عن غيرنا". ومع أنّ العاملي ذكر في مراجع كتابه هذا الكتاب أعني مجمع الألقاب وادّعى الاطلاع عليه لم يستطع معرفة مألفه لما أومأنا إليه.
"أعيان الشيعة ج ٢ ص ٤١٠ من الطبعة الثانية سنة ١٩٤٤ هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>