أَلَا قَدْ أَرَى وَاللَّهِ إِنْ لَسْتُ مِنْكُمْ ... وَإِنْ لَسْتُمُ مِنِّي وَإِنْ كُنْتُمُ أَهْلِيفَقَالَ الآخرُ:أَلَا قَدْ أَرَى وَاللَّهِ أَنَي مَيِّتٌ ... وَنَخْلٌ مُقِيْم سِدْرهَا وَسَيَالِهَاوَكَقَوْلِ عَنْتَرَةَ (١):أَلا قَاتَلَ اللَّهُ الطُلُوْلَ البَوَالِيَا ... وَقَاتَلَ ذِكْرَاكَ السِّنِيْنَ الخَوَالِيَافَقَالَ جَمِيْلٌ (٢):أَلا قَاتَلَ اللَّهُ النَّوَى كيْفَ أَصْبَحَتْ ... أَلَحَّ عَلَيْنَا يَا بُثَيْنُ ضَرِيْرُهَا* * *كَقَوْلِ مُهَلهلٍ بن رَبِيْعَةَ (٣):تَرَكْنَا الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِمْ ... كَأَنَّ الخَيْلَ تَدْحَضُ فِي غَدِيْرِعَاكِفَةً مُقِيْمَةً وَتَدْحَضُ تَزْلقُ.* * *وَمِنَ الاشْتِرَاكِ فِي المَعْنَى مِمَّا يشبهُ المَأْخُوُذَ وَلَيْسَ بِمَأْخُوْذٍ قَوْلُ أَبِي كَنُوْدٍ الخزَاعِيّ وَهُوَ جَاهِلِيٌّ قَدِيْمٌ (٤):أَرَادُوا أَنْ نَزُوْلَ لَهُمْ فَكُنَّا ... مَكَانَ يَدِ النَّدِيْمِ مِنَ النَّدِيْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute