للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُقَالُ إِنَّهُ لَمَّا قَالَ فَألَا بِشَيءٍ غَير لَيْلَى ابْتَلَانِيَا ابتُلِيَ بذَهَاب بَصَرِهِ وَقِيْلَ بَلْ مَرِضَ مَرَضًا مُبَرِّحًا وَهَذَا مِمَّا لا يَنْبَغِي تَمَنِّيهِ فِي الشِّعرِ فَقَدْ مَنَعَ أَهْلُ التَّجْرُبَةِ مِنْ ذَلِك.

المَجْنُوْنُ أَيْضًا:

٧٨٧١ - خَلِيْلَيَّ واللَّهِ مَا أمْلِكُ الهَوَى ... إِذَا عَلَمُ مِنْ أَرضِ لَيْلَى بَدَا لِيَا

أَبُو دَلَفٍ القَاسِم بن عَلِيّ:

٧٨٧٢ - خَلِيْلَيَّ لا وَاللَّهِ مَا مِنْ كَرِيْهَةٍ ... تَدُوْمُ عَلَى الأيَّامِ إلَا تَجَلَّتِ

بَعْدَهُ:

فَإنْ نَزَلَتْ يَوْمًا فَلَا تَجْزَعَنْ لَهَا ... وَلَا تُكْثِرِ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ

فَكَمْ مِنْ كَرِيْمٍ بَرَتْهُ بِنَابِهَا ... فَصَابَرَهَا حَتَّى مَضَتْ وَاضمَحَلّتِ

وَكَمْ غَمْرَةٍ جَاءَتْ بِأمْوَاجِ غَمْرَةٍ ... تَجَرَّعْتُهَا بِالصبْرِ حَتَّى تَجَلَّتِ

وَكَانَتْ عَلَى الأيَّامِ نَفْسِي عَزِيْزَةً ... فَلَمَّا رَأَتْ صَبْرِي عَلَى الذُّلِّ ذلَّتِ

وَقُلْتُ لَهَا يَا نَفْسُ مُوتِيْ كَرِيمَةً ... فَقَد كَانَتِ الدُّنْيَا لنَا وَتَوَلَّتِ

ابْنُ المُعْتَزّ:

٧٨٧٣ - خَلِيْلَيَّ لا يَحْلُو بِعَيْنَيَّ مَنْظَرٌ ... تَنَكَّرَ وَجْهُ الأرْضِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ

بَشَّارٌ:

٧٨٧٤ - خَلِيْلَيَّ يُفْنِي الدَّهرُ كُلَّ قَبِيْلَةٍ ... وَمَا أَنَا إلَا فَي سَبِيْلِ القَبَائِلِ

٧٨٧٥ - خَلِيْلَانِ مُخْتَلِفٌ شَأنُنَا ... أُرِيدُ العَلَاءَ ويَبْغي السِّمَنُ

قِيْلَ كَانَ بَيْنَ أَبِي الخَطَابِ الصَّائِبِيّ وبَيْنَ ابنِ كَعْبٍ العَدَاوَةُ الشَّدِيْدةُ بَعْدَهُ صَدَاقَةٍ


٧٨٧١ - البيت في الحماسة البصرية: ٢/ ٢١٨.
٧٨٧٢ - الأبيات في شذرات الذهب: ٤/ ٢٣٠.
٧٨٧٤ - البيت في ديوان بشار بن برد: ٤/ ١٤٤.
٧٨٧٥ - البيت في العقد الفريد: ٣/ ٣٤٢ منسوبًا إلى بني جعدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>