للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِثلُهُ قولهُم في المثل: مَن عَصَى السَّوْطَ أطَاعَ السَّيْفَ.

محمد بن أبي الفَرَج الحلبي البُزاعِيّ:

٧٩٧٠ - دَعِ الشِعرَ لَا تنطِق بِهِ بَينَ مَعشرٍ ... يَعُدُّونَهُ مِن جَهلِهم فِي القَبَايِحِ

٧٩٧١ - دَعِ القَلبَ يَصلَى بِالأذى مِن حبيبِهِ ... فَحملُ الأَذَى مِمَّن تُحبُّ سُرورُ

بَعْدَهُ:

غُبارُ قطيع الشاءِ في عَين ذيبهَا ... إِذَا مَا تَلَى آثارهُنَّ ذَرُورُ

ويُروى: ترابُ

وَهبُ بن جَرِيرٍ:

٧٩٧٢ - دَعِ المُزَاحَ فَقَد يَرزى بِصاحِبِهِ ... ورُبَّما آلتِ العُقبى إِلَى غَضَبِ

الوزير الطُغرائيُّ:

٧٩٧٣ - دَعِ المَقاديرَ تَجرِي فِي أَعِنَّتَها ... فَمَا تَدُومُ لِمَخلوقٍ عَلَى حَالِ

أبيَاتُ الطُّغرَائيُّ، أَوَّلُهَا:

دَعِ المَقَادِيْرَ تَجْرِي فِي أَعِنَّتِهَا. البيت وبَعْدَه.

فَبَينَ غفوة عَيْنٍ وانْتِبَاهَتِهَا ... يُقَلِّبُ الدَّهرُ مِن حَالٍ إِلَى حَالِ

وَمَا اهْتِمَامكَ المُجدِي عَلَيْكَ وَقَد ... حَمَل القَضَاءُ بِأرْزَاقٍ وَأحْمَالِ

الرّزْقُ عَن قَدَرٍ لا الضّعفُ يُنْقِصُهُ ... وَلَا يزِيْدُكَ مِنْهُ حَولَ مُحْتَالِ

فاسْتَفْتِحِ اللَّهِ مِمَّا في خَزائِنِهِ ... فَاللَّهُ أكْرَمُ مَسْؤُولٍ لِسَأالِ

الحُطيئة يهجو الزُبرقان بن بدرِ:

٧٩٧٤ - دَعِ المَكارِمَ لَا تَرحَل لِبُغيَتِها ... وَاقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطَّاعِمُ الكَاسي


٧٩٧١ - البيتان في الأوراق قسم الشعراء: ١/ ٢٥٣ منسوبين إلى أحمد بن أبي سلمة.
٧٩٧٢ - البيت في المجموع اللفيف: ٢٢١.
٧٩٧٣ - البيت الثاني في ديوان الطغرائي: ٣١٢.
٧٩٧٤ - البيت في ديوان الحطيئة: ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>