للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨١١٩ - ذَكرتُ بِلادِي فَاستَهلَّت مَدَامِعِي ... لِشَوقِي إِلَى عَهدِ الصِّبَى المُتَقادِمِ

بَعْدَهُ:

حَنِيْنًا إِلَى أرْضٍ بِها اخضرَّ شَارِبِي ... وَحُلَّت بِها عَنِّي عقُودِ النَّمَائِمِ

مِن بَابِ (ذَكَرتُ) قَولُ الرَّضِيّ. وَقَد ذَكَر هذِهِ الأبيَاتُ أَبُو العَلاء المَعَرِّيّ فِي (رِسَالَةِ الغُفْرَانِ). وَأظُنُّها لِبَعضِ الأعرَاب (١).

ذَكَرتُكِ وَالحَجِيْجُ لَهُ ضَجِيْجٌ ... بِمَكَّةَ وَالقُلُوبُ لَها وَجِيْبُ

فَقُلْتُ وَنَحْنُ فِي بَلَدٍ حَرَامٍ ... بِهِ للَّهِ أخْلَصَتِ القُلُوبُ

إلَيْكَ أتُوبُ يَا رَحْمَنُ مِمَّا ... جَنَيْتُ فَقَد تَكَاثَرَتِ الذُّنُوبُ

وَأَمَّا مَن هوَى لَيْلَى وَتَرْكِي ... زِيَارَتهَا فَإِنِّي لا أتُوْبُ

كَذَا الرّوَايَةِ وَتَرْكِي زِيَارَتهَا وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ وَحُبِّي زِيَارَتَها لِيَصحَّ المَعْنَى.

وَيُروَى: وَقُطِّعَ عَنِّي قَيْدُ عَقْدِ التَّمَائِمِ.

القَضَافِيُّ:

٨١٢٠ - ذَكَرتُكُم لَيلًا فَنوَّرَ ذِكرُكُم ... دُجَى اللَّيلِ حَتَّى انجَابَ عَنَّا دَيَاجِرُهُ

بَعْدَهُ:

فَوَاللَّهِ مَا أدرِي أضَوْءٌ مُسَخَّرٌ ... لِذِكْرَاكُمُ أم نَسِيْمُ اللَّيْلِ سَاحِرُهُ

أخَذَهُ مِن قَوْلِ عَمرُو ينُ شاسٍ وَهُوَ (١):

إِذَا نَحْنُ أدْلَجْنَا وَأَنتَ أمَامَنَا ... كَفَى بِالمَطَايَا نُورث وَجْهِكَ هادِيَا

٨١٢١ - ذَكَّرَني وَذُو الهوَى غَوِيُّ ... نَجدًا وَنَجدٌ بَلدٌ قَصِيُّ


٨١١٩ - البيتان في زهر الأدب: ٣/ ٧٣٨، ٧٣٩ منسوبين إلى بعض الأعراب.
(١) الأبيات في الموشى: ٧٣ منسوبة إلى المجنون ولا يوجد في ديوانه برواية الوالبي.
٨١٢٠ - البيتان في ديوان المعاني: ١/ ٣٥٣.
(١) البيت في شعر عمرو بن شأس: ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>