للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَد كُشِفَ الغطَاء فَمَا نُبَالِي ... أصَرَّحْنَا بِذِكْرِكَ أم كَنَيْنَا

وَلَو أنِّي أُنَادِي يَا سُلَيْمَى ... لَقَالُوا من أردْتَ سِوَى لُبَيْنَا

ألا للَّهِ طَيْفٌ مِنْكَ يَسْقِي ... بِكَاسَاتِ الكَرَى زُورًا وَمَيْنَا

مَطِيَّتَهُ طِوَالِ اللَّيْلِ جَفْنَى ... فَكَيْفَ شَكَا إلَيْكَ وَجًى وَأيْنَا

فَأمْسَيْنَا كَأنَّا مَا افْتَرَقْنَا ... وَأصْبَحنَا كَأنَّا مَا التقَيْنَا

يَقُولُ فِي المَدْحِ مِنْهَا:

وَلَولا نُورُ أزْهَرَ شِمِّرِيٍّ ... تَبَلَّجَ فِي الظَّلامِ لَمَا اهْتَدَيْنَا

عَمِيْدُ الدَّوْلَةِ المُعْطِي القَوَافِي ... رهُونَ سِبَاقَهُنَّ إِذَا جَرَيْنَا

فَتًى يَبْنِي عَلَى العَلْيَاءِ بَيْتًا ... إِذَا نَزِلَ المُقصِّرُ بَيْنَ بَيْنَا

إِذَا مَا السُّحْبُ بِالأنْوَاءِ شَحَّتْ ... تَهَلَّلَ عَسْجَدًا وَهَمى لُجَيْنَا

بِكُلِّ قَرَارَةٍ وَبِكُلِّ رَبْعٍ ... رِيَاضٌ مِن نَدَاهُ قَدْ انْتَشَيْنَا

وَمَا اعْوَجَّتْ قَنَاةُ الدَّهْرِ ... إِلَّا وَثَقفهَا بِمَا أعْيَى رُدَيْنَا

أَبُو محمَّدٍ الخازِنُ:

٨٤٦٠ - رَكَزتَ صَعدَتَكَ السَّمراءَ فِي قُحمٍ ... لَو زُجَّ فيها عَموُدُ الصُبحِ لانكَسَرَا

٨٤٦١ - رَكَّابُ مُضلِعَةٍ فرَّاجُ مُعضِلَةٍ ... إِن هابَ مُفظِعَةً هيَّأ لهَا بَابَا

طَلحَةُ:

٨٤٦٢ - رَكُوبُ المَنَابِرِ وثَّابُهَا ... مُغَنٍّ بخُطبَتِهِ مُجهِرِ

بَعْدَهُ:

تربُعُ إلَيْهِ هوَادِي الكَلامِ ... إِذَا ضَلَّ خُطبَتَهُ المِهْذَرُ

ذُكِرَ ابن الزُّبَيْرَ معُاويّة فَقَالَ: للَّهِ درّ ابن هنْدٍ إنَّا كُنَّا نُفَرِّقُهُ فَيَتَعَارَفُ لنَا هُوَ أجَرَأ مِنَ


٨٤٦١ - البيت في البيان والتبيين: ٢/ ١٨٣ منسوبا إلى الخنساء.
٨٤٦٢ - البيان والتبيين: ١/ ١٢٢ منسوبا إلى طحلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>