للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَلَّمت جَارِيَةٌ بِالخَلافَةِ عَلَى يَزِيْد بنش المُهلَّبِ أيَّامَ خُرُوجهِ عَلَى يَزِيْدَ بن عَبْدِ المَلِكِ وَهُو بِإزَائِهِ لِمُحَارَبَتِهِ فَقَالَ يَزِيْدُ بن المهلَّب لِلجَّارِيَةِ مُتَمَثِّلًا: رُدَيْدَكِ حَتَّى تَنْظرِي عَمَّ تَنْجَلِي. البيت.

ابن عَرُوسٍ الكَاتِب:

٨٤٩٢ - رُويدَكَ مِن طَريقٍ سِرتَ فيها ... فَإِنَّ الحَادِثاتِ عَلَى طَريقِكَ

قَبْلَهُ:

سَكرتَ بِأمرَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ جَهْلًا ... فَلَم تَعرِفُ عَدُوَّكَ مِن صَدِيْقِك

رُوَيْدَكَ مِن طَرِيْقٍ سِرْتَ فِيْهَا. البيتُ.

سَعيدُ بن حُميدٍ:

٨٤٩٣ - رُويدَكَ لَا تَعجل إِلَى الهجرِ أَو تَرَى ... سُلوَّكَ أَدنَى مِن هواكَ إِلَى القَلبِ

بَعْدَهُ:

فَإنَّكِ لا تَدْرِي إِذَا هِيَ أعرَضَتْ ... أتَحْيَا سَقِيْمًا أو تَمُوتَ مِنَ الحُبِّ

وَلَا تَبْخِلَنْ بِالعُذْرِ إِنْ جَدَّ عَتْبُها ... عَلَيْكَ وَإِنْ كُنْتَ البَرِيءَ مِنَ الذَّنْبِ

فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ عَلَى السُّقْمِ وَالبَلَى ... إِذَا وَقْعتَ بَيْنَ المَلامَةِ وَالعَتْبِ

٨٤٩٤ - رُويدَكَ لَا تَعجل بِلَومِكَ صَاحِبًا ... لَعلَّ لَهُ عُذرًا وَأَنْتَ تَلُوَمُ

بعدَهُ:

فإِن لُمتَهُ جَهلًا فَإِنَّكَ ظَالمُ ... وَكَم لائمٍ قَد لَامَ وَهُو ملِيمُ

مُحمَّد بنُ عمرانَ:

٨٤٩٥ - رُويدَكَ لَا تَعنُف عَلَيَّ وَأَعفِنِي ... عَلَى حَسبِ أَقصَى مَا أُطيقُ مِنَ الشُكرِ


٨٤٩٢ - البيتان في المنتحل: ١٢٩.
٨٤٩٣ - الأبيات لم ترد في مجموع شعره (شعراء عباسيون ٢/ ١٠١ - ٣٥٣).
٨٤٩٤ - عجز البيت الأول في نجعة الرائد: ٢/ ١١٢ والبيت الثاني ملفق في الزهر: ٢١٦.
٨٤٩٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>