وَقَفَ الهَوَى بِي حَيْثُ أَبُتْ ... فَلَيْسَ لِي مُتَأَخَّرٌ عَنْهُ وَلَا مُتَقَدِّمُأَجِدُ المَلَامَةَ فِي هَوَاكِ لَذِيْذَةً ... حُبًّا لِذِكْرِكِ فَلْيَلُمْنِي اللُّوَّمُأَشْبَهْتِ أَعْدَائِي فَصِرْتُ أُحِبُّهُمْ ... إِذْ صارَ حَظِّي مِنْكِ حَظِّي مِنْهُمُوَأَهَنْتِنِي فَأَهَنْتُ نَفْسِي عَامِدًا ... مَا مَنْ يَهُوْنُ عَلَيْكِ إِلَّا مِمَّنْ أُكْرِمُوَمِنْ خُلُوْصِ السَّبْكِ قَوْلُ الآخَرِ (٢):أَمَا وَالرَّاقِصَاتِ بِذَاتِ عِرْقٍ ... وَمَنْ لَبَّى بِنُعْمَانَ الأرَاكِلَقَدْ أَضْمَرْتُ حُبَّكِ فِي فُؤَادِي ... وَمَا أَضْمَرْتُ مِنْ حُبٍّ سِوَاكِيأَطَعْتِ الآمِرِيْكِ بَصَرْمِ حَبْلِي ... مُرِيْهُمْ فِي أَحِبَّتِهِمْ بِذَاكِفَإِنْ هُمُ طَاوَعُوْكِ فَطَاوِعِيْهِمْ ... وَإِنْ عَاصُوْكِ فَاعْصِ مَنْ عَصَاكِوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الصِّمَّةَ بن عَبْدِ اللَّهِ القُشَيْرِيّ (٣):أمِنْ نَوْحِ الحَمَامَةِ أَنْتَ بَاكِي ... غَدَاةَ تَرَنَّمَتْ فَوْقَ الأَرَاكِتَرَنُّمُهَا وَلَيْس لَهَا شَكَاةٌ ... يَهِيْجُ هَوًى صبَابَةَ كُلِّ شَاكِيإِلَى رَيَّا حَنَنْتَ وَدُوْنَ رَيَّا ... مَنَاضِي العَسْجَدِيَّهِ وَالمَذَاكِيسَقَى الطَّلَحَاتِ مِنْ شَرْقِيِّ ... نَجْدٍ وَرَوَّى تُرْبَهَا نَوْءُ السِّمَاكِبِهَا أَسْرَتْ فُؤَادِي يَوْمَ أَبْدَتْ ... مَعَاصِمَهَا وَضنَّتْ بِالفِكَاكِحَشَتْ يَوْمَ الفِرَاقِ حَشَاكَ مِنْهَا ... لَظَى جَمْرٍ مِنَ الزَّفَرَاتِ ذَاكِيوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى فِي هَرِمٍ (٤):يَا مَنْ شَكَا الجدْبَ وَخَافَ العَدَمَا ... إيْتِ بَنِي مُرٍّ وَنَادِ هَرِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute