للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْنُ الرُّومِيّ: [من الطويل]

٩٠٨٠ - شَفِيْعُكَ مِنْ قَلْبي مَكِيْنٌ مُشَفَّعُ ... وَحَظُّكَ مِنْ وُدّي حَرِيْمٌ مُمَنَّعُ

بَعْدَهُ:

فَلَا تَسْألِيْنِي فِي هَوَاكِ زِيَادَةً ... فَأيْسَرُهُ مُرْضٍ وَأدْنَاهُ مُقْنِعُ

كَتَبْتُ وَمَا لِي فِي نَهَارِي مُؤْنِسٌ ... وَلَا سَكَنٌ فِي اللَّيْلِ وَالنَّاسُ هجعُ

أبَيْتُ رَقِيْبَ الصُّبْحِ حَتَّى كَأنَّنِي ... أُرَجِّي مَكَانَ الصُّبْحِ وَجْهُكِ يَطْلَعُ

أصَعِّدُ أنْفَاسِي وَأحْذَرُ عِبْرَتِي ... بِحَيْثُ يَرَى ذَاكَ الإلَهُ وَيَسْمَعُ

عَلَيْكِ سَلامُ اللَّه أنْتِ وَدِيْعَتِي ... إلَيْهِ وَمَا يُسْتَوْدعُ اللَّهُ يُوْدَعُ

المَجنُون: [من الطويل]

٩٠٨١ - شَفيْعي إليْها قَلبُهَا إِن تَغضَّبت ... وَقلْبي لَها فيْمَا ترُومُ شَفِيعُ

هَذِهِ الأبْيَاتُ تُرْوَى لِلْمَجْنُونِ، وَتُرْوَى لِعَمْرُ بنِ حَكِيْم أوَّلُهَا (١):

خَلِيْلَيَّ أمْسَى حُبُّ خَرْقَاءَ عَامِدًا ... وَفِي القَلْبِ مِنْهَا زَفْرَةٌ وَوُلُوعُ

شَفِيْعِي إلَيْهَا قَلْبُهَا إِنْ تَغضَّبَتْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَلَو جَاوَرَتْنَا العَامَ خَرْقَاءُ لَمْ نَبل ... عَلَى جَدبنا أنْ لَا يَصُوب رَبِيْعُ

وَتُرْوَى لِلْفَتْحِ بن خَاقَان فِي شُفْعَتِهَا (٢):

إِذَا أمَرَتْنِي العَاذِلاتُ بِهَجْرِهَا ... أبتْ كَبِدٌ مِمَّا يَقُلْنَ صَدُوعُ

وَكَيْفَ أطِيْعُ العَاذِلاتِ وَحُبُّهَا ... يُؤَرِّقُنِي وَالعَاذِلاتُ هُجُوعُ

لَقَدْ ظَفَرَتْ مِنِّي بِسَمْعٍ وَطَاعَةٍ ... وَكُلُّ مُحِبٍّ سَامِعٌ وَمُطِيْعُ


٩٠٨٠ - البيت في ديوان ابن الرومي: ٣٤٩.
٩٠٨١ - البيت في التذكرة الحمدونية: ١٦٨.
(١) البيتان في سمط اللآليء: ١/ ١٣٣ منسوبين إلى عمر بن حكيم التميمي.
(٢) البيتان الأول والثاني في البديع: ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>