للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَهُ أَبُو العَبَّاسِ: هَلْ يَا أخِي أُولِغْتَ الكلَابَ دَمَ أبِيِ نُخَيْلَةَ حَتَّى تَلْعَبَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّكَ أدَّبْتَنِي فَتَأدَّبْتُ. فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: بِمِثْلِ هَذيْنِ يُطْلَبُ المُلْكُ وَيُدْرَكُ الثَّأرُ، وَمَا زَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَابْنُ كَثِيْرٍ يُطَالِبَانِ إبْرَاهِيْمَ الإمَامَ بِأنْ يَعْهُدَ إِلَى أحَدِهُمَا حَتَّى فَعَلَ. وَقِيْلَ إِنَّهُ دَافَعَهُمَا بِذَلِكَ حَتَّى قَبَضَ عَلَيْهِ مَرْوَانَ بنُ مُحَمَّدٍ وَأمْضَى العَهْدَ لأبِي العَبَّاسِ السَّفَّاحِ.

مُحمَّدُ بن عمرَانَ: [من الطويل]

٩٠٩٥ - شكَرتُكَ قَبلَ الخُبْرِ إِذْ كُنْتُ وَاثِقًا ... بأَنّي بَعدَ الخُبْرِ لَا شَكَّ شَاكِرُ

[من الرجز]

٩٠٩٦ - شُكْرِي عَتيْدٌ وَكَذَاكَ حِقْدِيَ ... للْخَيْرِ وَالشَرّ بَقَاءٌ عِنْدي

[من البسيط]

٩٠٩٧ - شُكرِيْ كفِعْلِكَ فانْظُر في عَوَاقِبهِ ... تَعرفْ بفعْلكَ مَا عنْدي مَن الشُكرِ

ذُخر الدَّولَةِ: [من البسيط]

٩٠٩٨ - شُكِريْ لبِّركَ شُكر الرَّوْض للمَطَرِ ... وَنَفْحُ نَشْرِي لَهُ أَذْكَى مِنْ الزَّهَرِ

قِيْلَ كَتَبَ المُعْتَمِدُ عَلَى اللَّهِ صَاحِبُ المَغْرِب إِلَى ذُخْرِ الدَّوْلَةِ وَلَدِ وَلَدِهِ يُهَنِّيهِ بِجَارِيَةٍ، فَكَتَبَ ذُخْرُ الدَّوْلَةِ إِلَى جِدّه فِي الجَوَاب:

شُكْرِي لِبِرِّكَ شُكْرُ الرَّوضِ لِلمَطَرِ. البَيْتُ، وَبَعْدَهُ:

وَجَاءنِي مُخْبِرٌ عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ ... بِاللَّهِ قُلْ وَأعِدْ يَا طَيِّبَ الخَبَرِ

يَا وَاحِدًا علمًا فِي كُلِّ مَنْقِبَةٍ ... جَلَّتْ وَيَا ثَالِثًا لِلشَّمسِ وَالقَمَرِ

لَئِنْ حُرِمْتُ لِقَاءً مِنْكَ أشْهَدُهُ ... لَقَدْ حَلَلْتَ سَوَادَ القَلْبِ وَالبَصَرِ


٩٠٩٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٤٤٨.
٩٠٩٦ - البيت في ديوان ابن الرومي: ١/ ١٩٢.
٩٠٩٧ - البيت في الفاضل: ٩٧.
٩٠٩٨ - الأبيات في الحلة السيراء: ٢/ ٨٧ منسوبة إلى المعتصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>