للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَزَعَمْتَ أَنَّكَ لَا تَلُوْطُ فَقُلْ لنَا ... هَذَا المُقَرْطَقُ قَائِمًا مَا يَصْنَعُ؟

شَهِدَتْ عَلَيْكَ بِهِ شَوَاهِدُ رِيْبَةٍ. البَيْتُ

فَضَحِكَ أَبُو العَبَّاسِ، وَقَالَ لِسَعِيْدٍ: خُذْهُ لَا بُورِكَ لَكَ فِيْهِ حَتَّى نَسْلَمَ مِنْ سُوءِ ظَنِّكَ، وَلَوْمِكَ وعَتْبِكَ. وَيُرْوَى أَنَّهُ قَالَ مُجِيْبًا لَهُ: [من الكامل]

إِنَّ الفُؤَادَ بِمَنْ تَرَاهُ مُوَكَّلٌّ ... وَالقَلْبَ ذَا شَغَفٍ فَمَاذَا أصْنَعُ؟

[من الطويل]

٩١٣٤ - شَهِدْنَا وَجَرَّبْنَا أمورًا كثِيرةً ... فَلَا تَحقِرَنْ عِلْمَ امْريءٍ هُو أَقْدمُ

عَلِيُّ بن الجَهمِ: [من الكامل]

٩١٣٥ - شَهِدُوْا وغِبْنا عَنْكُم فتَحكّمُوُا ... فينَا وَليْسَ كَغَائِبٍ مَنْ يَشْهَدُ

الخَارِكِيُّ: [من البسيط]

٩١٣٦ - شَهرُ الصّيَامِ وَإِنْ عَظَّمتَ حُرمتهُ ... شَهرٌ طَوْيْلٌ بَطيّ السّيْرِ وَالحَرَكَه

بَعْدَهُ:

يَمْشِي الهُوَيْنَا فَإمَّا جَاءَ يَطْلِبُنَا ... فَلَا السُّلَيْكُ يُدَانِيْهِ وَلَا السُّلَكَه

يَا صِدْقَ مَنْ قَالَ أيَّامٌ مُبَاركَةٌ ... إِنْ كَانَ يَعْنُونَ اسْمَ الطُّولِ بِالبَرَكَه

أذُمُّهُ غَيْرَ وَقْتٍ مِنْهُ أحْمَدُهُ ... منْذُ العِشَاءِ إِلَى أنْ تَصْقَعَ الدِّيَكَهْ

لَو كَانَ مَوْلًى وَكُنَّا كَالعَبِيْدِ لَهُ ... لَكَانَ مَوْلًى نَحِيْلًا سَيّءَ المَلَكَه

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُور مَوْهُوبُ بنُ الخَضِرِ الجوَالِيْقِيُّ اللُّغَوِيُّ البَغْدّادِيُّ رحَمَهُ اللَّهُ: سُمِّيَ الشَّهْرُ شَهْرًا لِشُهْرَتِهِ وَتَبَيُّنِهِ لأنَّ النَّاسُ يَشْهُرُونَ دُخُولَهُ، وَقِيْلَ اسْمُ الهِلَالِ فَسُمِّيَ بِهِ. وَأَمَّا أسْمَاءُ الشُّهُورُ فَإنَّ المُحَرَّمَ سُمِّيَ مُحَرَّمًا لِتَحْرِيْمِهِم إيَّاهُ


٩١٣٤ - البيت في التذكرة السعدية: ١١٦.
٩١٣٥ - البيت في ديوان علي بن الجهم: ٤٧.
٩١٣٦ - الأبيات في اللطائف والظرائف: ٣٠٠ منسوبة إلى ابن الرومي.

<<  <  ج: ص:  >  >>