للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من الكامل]

طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ وَالرّكَابُ مَنَاحَةً ... بَيْنَ المَحَارِمِ وَالنَّدَى يَتَصبَّبُ

بثيَّنةَ العَلَمَيْنِ وَهْنًا بَعْدَمَا ... خَفَقَ السَّمَاكُ وَعَارَضَتْهُ العَقْرَبُ

فَتَحِيَّة وَكَرَامَة لِخيَالِهَا ... وَمَعَ التَّحِيَّةِ وَالكَرَامَةِ مَرْحَبُ

أنَّى اهْتَدَيْتَ وَمَنْ هَدَاكَ وَدُونَنَا ... جَبَل فَقُلُّه عالج فَالمَرْقَبُ

وَزَعْمِتِ أهْلكِ يَمْنَعُنكِ رغْبَةً ... عَنِّي فَأهَلِي بي أضَنُّ وَأرْغَبُ

أوَ لَيْسَ لي قُرَنَاءُ إِنْ أقْصَيْتِنِي ... حَدَبُوا وَعِنْدِيَ المُتَعَتِّبُ

فَلَئِنْ دَنَوْتُ لأدْنُوَنَّ بِعِفَّةٍ ... وَلَئِنْ نَأيْتُ فَمَا وَرَائِيَ أرْحَبُ

يَأبَى وَجَدِّكِ أنْ أكُونَ مُقَصِّرًا ... عَقْل أعِيْشُ بِهِ وَقَلْبٌ قُلَّبُ

[من مجزوء الوافر]

٩٤٣٦ - طَرِيقُ الخَيرِ مُشتَرَك ... وَبَعدُ فَإِنَّنَا لأَبِ

[من الطويل]

٩٤٣٧ - طَرِيقَتكم مُثلَى وَهَديُكُم رِضًا ... وَمَذهَبُكُم قَصدٌ ونَائِلِكُم غَمرُ

مِسكِين الدَارِميُّ: [من الطويل]

٩٤٣٨ - طَعَامِي طَعَامُ الضَيفِ وَالرَّحلُ رَحلُهُ ... وَلَم يُلهِنِي عَنهُ غَزَالٌ مُقَنَّعُ

بَعْدَهُ:

أُحَدِّثُهُ إِنَّ الحَدِيْثَ مِنَ القِرَى ... وَتَعْلَمُ نَفْسِي أَنَّهُ سَوْفَ يَهْجَعُ

قال الحُكَمَاءُ: كُلُّ ذِي طَعْمٍ أَمَّا أنْ يَكُونَ حَارًّا أَوْ بَارِدًا أَوْ مُعْتَدِلًا وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ إمَّا غَلِيْظ أَوْ لَطِيْفٌ أَوْ مُتَوَسِّطٌ فَيَتَوَلَّدُ مِنْ هَذَا التَّرْكِيْبِ تِسْعَةُ أنْوَاعٍ كُلٌّ مِنْهَا لَهُ طُعْمٌ مَخْصُوصٌ: الحَارُّ اللَّطِيْفُ حِرِّيْفٌ، الحَارُّ الغَلِيْظُ مرٌّ، الحَارُّ المُتَوَسِطُ مَالِحٌ، البَارِدُ اللَّطِيْفُ حَامِضٌ، البَارِدُ الغَلِيْظُ عَفِصٌ، البَارِدُ المُتَوَسِّطُ قَابِضٌ،


٩٤٣٧ - البيت في المفضليات: ١٠ منسوبًا إلى أحمد بن عبد اللَّه.
٩٤٣٨ - البيتان في ديوان مسكين الدارمي: ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>