للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ. وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ المَلِكِ لِدِيْنهِ أحْوَطُ، وَلِدُنْيَاهُ أضْبَطُ، وَلأَوْلِيَائِهِ أثْبَتُ، وَلأَعْدَائِهِ أكْبَتُ.

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل]

٩٦٣٩ - عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا ... وَاعتَدتَ مِن بَذلِ الرَّغائِبِ

[من البسيط]

٩٦٤٠ - عَدلٌ مِنَ اللَّهِ أَبكَانِي وَأَضحَكَكُم ... الحَمدُ لِلَّهِ عَدلٌ كُلُّ مَا صَنَعَا

وَمِنْ بَابِ (عدل) قَوْلُ خَلَفِ بن خَلِيْفَةَ (١):

عَدَلْتُ إِلَى فَخْرِ العَشِيْرة وَالهَوَى ... إلَيْهِمْ وَفِي تَعْدَادِ مَجْدهِم شُغْلُ

إِلَى مَعْدَنِ العِزِّ وَالنَّدَى هُنَاكَ .. هُنَاكَ الفَضْلُ وَالخُلُقُ الجزْلُ

عَلَيْهِم وَقَارُ الحِلْمِ حَتَّى كَأَنَّمَا ... وَلِيْدَهُمْ مِنْ أجْلِ هَبَّتِهِ كَهْلُ

إِذَا اسْتَجْهَلُوا لَمْ يَغْرُبِ الحِلْمُ عَنْهُمُ ... وَإِنْ آثَرُوا أنْ يَجْهَلُوا عَظُمَ الجهْلُ

ألَمْ تَرَ أَنَّ القَتْلَ غَالٍ إِذَا رَضَوا ... وَإِنْ غَضبُوا فِي مَوْطِنٍ رَخُصَ القَتْلُ

إِذَا طَلَبُوا ذَحْلًا فَلَا الذَّحْلُ فَائِتٌ ... وَإِنْ ظَلَمُوا أكفَاءَهُمْ بَطُلَ الذَّحْلُ

ابْنُ عُنَينٍ: [من الخفيف]

٩٦٤١ - عَدِمَ العَقلَ وَالمرُوءَةَ وَالإِحـ ... ـسَانَ وَالدِّينَ وَالتّقَى وَالأَمَانَةْ

بَعْدَهُ:

وَحَوَى اللُّؤْمَ وَالرَّقَاعَةَ وَالخِـ ... ـسَّةَ وَالجَّهْلَ وَالخَنَا وَالخِيَانَةْ

الغَزِّي: [من الكامل]

٩٦٤٢ - عُدِمَ الوَفَاءُ فَلَا بَنانِي تَرتَضِي ... كفِّي وَلَا زَندِي يُسَاعِدُ سَاعِدِي


٩٦٤٠ - البيت في الأغاني: ٨/ ٣٧٢.
(١) الأبيات في مجالس الأدب: ٥/ ١٤٥.
٩٦٤١ - البيت في شعر ابن عنين: ١٦٧.
٩٦٤٢ - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: ٦٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>