للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا مَأخُوْذٌ مِنْ قَوْلِ أرِسْطَالِيْسَ:

مَنْ ارْعَوَى عَوَاقِبَ الأُمُوْرِ بِعَيْنِ العَقْلِ قَبْلَ وَارِدِهَا لَمْ يَجْزَع عِنْدَ حُلُولهَا.

يَقُولُ مِنْهَا:

إِذَا قَلَّ عَزْمِي عَنْ هَوًى خِفْتُ بَعْدَهُ ... وَشَيْءٍ مُمْكِنٌ لَمْ يَجِدْ عَزْمَا

المَعَرِّي: [من الطويل]

٩٦٩٣ - عَرَفتُ سَجَايَا الدَّهرِ أَمَّا شرُورُهُ ... فَنَقدٌ وَأَمَّا خَيرُهُ فَوُعُودُ

بَعْدَهُ: [من الطويل]

إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا كَذَاكَ فَخَلِّهَا ... وَلَوْ كَانَ كُلُّ الطَّالِعَاتِ سُعُودُ

كَاتِبُهُ عَفَا اللَّه عَنهُ: [من الطويل]

٩٦٩٤ - عَرَفتُ سَجَايَا الدَّهرِ لَمَّا صَحِبْتُهُ ... وَمَن يَصحَبِ الأَيَّامَ يَقنِ التَّجارِبَا

المتَنَبِّي: [من الوافر]

٩٦٩٥ - عَرَفتُ نَوَائِبَ الحَدثَانِ حَتَّى ... لَو انتَسَبَت لَكُنتُ لَهَا نَقِيبَا

يَقُولُ مِنْهَا:

ألَسْتَ ابنَ الأُلَى سَعِدُوا وَسَادُوا ... وَلَمْ يَلِدُوا امرأً إِلَّا نَجِيْبَا

وَنَالُوا مَا اشْتَهُوا بِالحَزْمِ هَوْنًا ... وَصَادَ الوَحْشَ نَمْلُهُمُ دَبِيْبَا

وَمَا رِيْحُ الرِّيَاضِ لَهَا وَلَكِنْ ... كَسَاهَا دَفْنُهُمْ فِي الأرْضِ طِيْبَا

يَقُولُ ذَلِكَ فِي عَلِيِّ بنِ سَيَّارِ بنِ مُكْرَمٍ التَّمْيِمِيّ.

طَفِيل الغَنَوِيُّ: [من الطويل]

٩٦٩٦ - عَرُوبٌ كَأَنَّ الشَّمسَ تَحتَ قِنَاعِهَا ... إِذَا اتْبَسَمَتْ أَو سَافِرًا لَم تَبَسَّمِ


٩٦٩٣ - البيتان في اللزوميات: ١١٧.
٩٦٩٤ - البيت للمؤلف.
٩٦٩٥ - الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: ١/ ١٤٠ وما بعدها.
٩٦٩٦ - البيت في ديوان طفيل الغنوي: ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>