للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ (١): [من الكامل]

يَا مَنْ تُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُمَزَّقٍ ... هَذَا ابْنُ يَحْيَى لَيْسَ بِالمِخْرَاقِ

قَبِّلْ أنَامِلَهُ فَلَسْنَ أنَامِلًا ... لَكِنَّهُنَّ مَفَاتِحُ الأَرْزَاقِ

[من البسيط]

٩٧٤٧ - عَشِقتكم لِسَمَاعِي حُسنَ وَصفِكُم ... وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيَانَا

وَمِنْ بَابِ (عَشِقتُ) قَوْلُ زَيْدِ الخَيْلِ مِنْ أبْيَاتٍ (٢):

عَشِقْتُ طَعْنَ القَنَا وَالخَيْلُ جَائِلَةٌ ... فَصِرْتُ أُدْعَى لَهَا بِالعَاشِقِ الدَّنِفِ

وَمَا شَرُفْتُ بِقَوْمِي بَلْ هُمْ شَرُفُوا ... بِمَا بَلغْت مِنَ العَلْيَاءِ وَالشَّرَفِ

الرّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

٩٧٤٨ - عَشِقتُ وَمَا لِي يَعلَمُ اللَّهُ حَاجَةٌ ... سِوَى نَظَرِي وَالعَاشِقُونَ ضُروُبُ

أبْيَاتُ الرِّضى أوَّلُهَا:

يَقرُّ بِعَيْنِي أنْ أرَى لَكَ مَنْزِلًا ... بِنُعْمَانَ يَزْكُو تُرْبَهُ وَيَطِيْبُ

وَأرْضى بِنَّوارِ الأقَاحِي صقِيْلَةً ... ترَدَّدُ فِيْهَا شَمْألٌ وَجَنُوبُ

أقِلُّ سَلَامِي إِذْ لَقِيْتُكِ خِيْفَةً ... وَأعْرِضُ كَيْمَا لَا يُقَالُ مُرْيِبُ

وَأطْرُقُ العَيْنَانِ يُوْقَدُ لَحْظُهَا ... إلَيْكَ وَمَا بَيْنَ الضُّلُوعِ وَجِيْبُ

وَفِي القَلْبِ دَاءٌ فِي يَدَيْكِ دَوَاؤُهُ ... ألَا رُبَّ دَاءٍ لَا يَرَاهُ طَبيْبُ

يَقُوْلُوْنَ مَشْغُوفُ الفُؤَادِ مُرَوَّعٌ ... وَمَشْغُوْفَةٌ تَدْعُو لَهُ فَيُجِيْبُ

وَمَا عَلِمُوا أنِّي غَيْرُ رِيْبَةٍ طِوَالَ ... اللَّيَالِي نَغْتَدِي وَنَؤُوْبُ

عَشِقْتُ وَمَا لِي يَعْلَمُ اللَّهُ حَاجَةٌ. البَيْتُ

عَفَا مِنْ دُوْنِ التَّقِيَّةِ زَاجِرٌ ... وَصَونكِ مِنْ دُوْنِ الرَّقِيْبِ رَقِيْبُ


(١) البيتان في ديوان شعر ابن دريد: ٨٧.
(٢) لم ترد في ديوانه للقيسي.
٩٧٤٨ - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٢٤٢، ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>