للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَإنْ لَمْ تَنَلْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ المُنَى ... فَنَمْهَا قَلِيْلًا وَانْتَظِرْ لَيْلَةً أُخْرَى

أَبُو الحَسن الماسرجيُّ: [من السريع]

٩٨٨٠ - عَلَيكَ بَذلَ المَالِ فِي حَقِّهِ ... فَإِنَّ صَونَ المَالِ فِي بَذلِهِ

قَبْلَهُ:

نَصِيْحَةٌ خَوَّلنِيْهَا امْرُؤٌ ... تُرْوَى عِظَاتُ الدَّهْرِ مِنْ عَقْلِهِ

عَلَيْكَ بَذَلَ المَالِ فِي حَقِّهِ. البَيْتُ

هَذَا نَظْمُ قَوْلِ أَبِي الحَسَنِ المَحمَّى الأكْبَرِ: صِيَانَةُ المَالِ فِي بَذْلِهِ.

أَبُو زُبيدٍ الطَّائِيُّ: [من الطويل]

٩٨٨١ - عَلَيكَ بِرأسِ الأَمرِ قَبلَ انتِشَارِهِ ... وَشَرُّ الأُمُورِ الأَعسَرُ المُتَدَبَّرُ

يُقَالُ أَنَّ أبَا زُبَيْدٍ الطَائِيَّ كَانَ شَاعِرًا عَالِمًا بِسِيَرِ المُلُوكِ مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ، رَاوِيًا لأَشْعَارِهِمْ حَافِظًا لأَيَّامِهِمْ وَكَانَ عَلَى دِيْنِ المَسِيْحِ نصرَانِيًا.

وَقَالَ القُطَّامِيُّ فِي مَعْنَاهُ (١):

وَخَيْرُ الأمْرِ مَا اسْتَقْبَلْتَ فِيْهِ ... وَلَيْسَ بِإنْ يَتَبِّعَهُ اتِّبَاعَا

٩٨٨٢ - عَلَيكَ بِعُلوِيِّ السَجَايَا فَإِنَّهَا ... تُعيِدُ الدَّنِيَّ الأَصلِ صَدرًا مُبَاهِيَا

بَعْدَهُ:

ألَمْ تَرَنِي بَعْضَ الحِجَارَةِ لَمْ يَزَلْ ... بي الصِّدْقُ حَتَّى صِرْتُ فِي النَّاسِ قَاضِيَا

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: رَأيْتُ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ مَكْتُوبِيْنِ عَلَى فِنْجَامٍ مِن زُجَاجٍ صافٍ.

[من الطويل]

٩٨٨٣ - عَلَيكَ بِغَيرِي فَاجتَنبنِي فَإِنَّنِي ... بَصِيرٌ بِعَوراءِ الكَمِيِّ المُطَالِبِ


٩٨٨١ - البيت في شعر أبي زبيد الطائي: ٧١.
(١) البيت في ديوان القطامي: ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>