للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أعرابيَّةٌ: [من الطويل]

٩٨٩٨ - عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرءُ زَادَهُ ... عَلَى البُؤسِ وَالضّرَاءِ وَالحَدثَانِ

قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أصِيْبَتْ أعْرَابِيَّةٌ بابْنَيْنِ لَهَا فَاشَتدَّ جَزَعُهَا عَلَيْهُمَا ثُمَّ رَأيْتُهَا تَأكُلُ بَيْنَ قَبْرَيْهِمَا فَقُلْتُ: أبَعْدَ ذَلِكَ الجزَع تأكُلِيْنَ بَيْنَ قَبْرَي حَبِيْبَيْكِ؟ فقالت:

عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرْءُ زَادَهُ. البَيْتُ

وَقَالَ ابن الأعْرَابِيُّ: مَرَّ رَجُلٌ بِالكُوفَةِ بِالمَنَاخِ بَأعْرَابِيَّةٍ وَهِيَ تُمَرِّضُ أخَاهَا فِي حُطْمَةٍ أصَابَتْهُمْ ثُمَّ رَاحَ بِالعَشِيِّ فَسَألَ عَنْهُ فقالت: دَفَنَّاهُ وَإِذَا هِيَ تَأكُلُ سُوَيْقَةٍ مَعَهَا قَدْ شَرَّتْهَا بِالمَاءِ فَقَالَ لَهَا الرَّجُلُ: مَا أسْرَعَ مَا أكَلْتِ بَعْدَهُ. فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهَا بِالدُّمُوعِ وَقَالَتْ:

عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرْءُ زَادَهُ. البَيْتُ

الصَّابئ: [من الطويل]

٩٨٩٩ - عَلَى كُلِّ مَحبُوسٍ رَهينٍ وَحَابسٍ ... مِنَ الفَلَكِ الدوَّارِ سُورٌ وَخَندقٌ

الرَّاضِي المُعتَمد صَاحب المغرب: [من البسيط]

٩٩٠٠ - عَلَيكَ لِلنَّاسِ أَن تَسعَى لِنَصرِهِم ... وَمَا عَلَيكَ لَهُم إِسعَادُ أَقدَارِ

عَليُّ بن جَبَلَةَ: [من الطويل]

٩٩٠١ - عَلَى كُلِّ نَشزٍ وَطأةٌ مِن نَكَالِهِ ... وَفِي كُلِّ حَيٍّ مِن مَوَاهِبِهِ سَجْلُ

زُهيرٌ المصرِيُّ: [من الطويل]

٩٩٠٢ - عَلَيكُم سَلَامُ اللَّهِ وَالبُعدُ بَينَنَا ... وَبِالرُّغمِ مِنِّي أَن أُسَلِّمَ مِن بُعدِ


٩٨٩٨ - البيت في البصائر والذخائر: ٩/ ٢٢١.
٩٩٠٠ - البيت في نفح الطيب: ٤/ ٢٥٣.
٩٩٠١ - البيت في التذكرة الفخرية: ٤٦٧.
٩٩٠٢ - البيت في ديوان البهاء زهير: ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>