* * *وَمِنَ الهَجْوِ قَوْلُ الآخَر:الشَّتْمُ لَمَّا أَنْ شَتَمتُكَ قَالَ لِي ... يَا مَنْ يُشَاتِمُنِي بِمَنْ هُوَ دُونيوَالهَجْوُ لَمَّا أَنْ هَجَوْتكَ قَالَ لِي ... لَمْ تَهْجُهُ بي بَلْ بِهِ تَهْجُوْنِيوَقَوْلُ الآخَر (١):سَابُوْرُ وَيْحَكَ مَا أَخَسَّكَ ... مَا أَخَصَّكَ بِالعُيُوْبِوَجْهٌ قَبِيْحٌ فِي التَّبَسُّمِ ... كَيْفَ يحسنُ فِي القُطوبِوَمِنْ أَحِسَنَ مَا قِيْلَ فِي هِجَاءِ الدعي قَوْلُ الصَّاحِبُ بن عَبَّادٍ (٢):رَأَيْتُ لِبَعْضِ النَّاسِ فَضْلًا إِذَا انْتَمَى ... يُقَصِّرُ عَنْهُ فَضْلُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمِعَزُوْهُ إِلَى تِسْعٍ وتسْعِيْنَ وَالدٍ ... وَلَيْسَ لِعِيْسَى وَالِدٌ حِيْنَ يَنْتَمِيوَمِنَ الهِجَاءِ قَوْلُ أَبىِ نُوَّاسٍ (٣):بِمَا أَهْجُوْكَ لَا أَدْرِي ... لِسَانِي فِيْكَ لَا يَجْرِيإِذَا فَكَّرْتُ فِي عرضك ... أَشْفَقْتُ عَلَى شِعْرِي(١) لم ترد في مجموع شعره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute