للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَقُولُ مِنْهَا:

وَأَنَا الَّذِي عُلِّمْتُ مِنْ طَلَبِ الغِنَى ... كَيْفَ الطَّرِيْقُ إِلَى الغِنَى بِرَجَائِهِ

فَظَلِلْتُ مَخْصُوْصًا بِحَمْدِ عُفَاتِهِ ... وَغَدَوْتُ مَشْغُولًا بِشُكْرِ عَطَائِهِ

وَأفَدْتُ مِنْهُ مُعْجزَاتِ فَضائِلِي ... مِنْ نُورِ فطْنَتِهِ وَنَارِ ذَكَائِهِ

فَإِذَا نَطَقْتُ نَطَقْتُ عَنْ ألْفَاظِهِ. البَيْتُ

وَيُرْوَى هَذَا الشِّعْرُ لأبي العَبَّاسِ أحْمَدُ بن إبْرَاهِيْم الضَّبِّيِّ.

الرضي الموسَوِيُّ: [من الكامل]

١٠١٩٧ - فإِذَا نَعمْتَ فَكُلُّ شيءٍ ممكنٌ ... وَإِذَا شَقيتَ فَكُلُّ شيءٍ عَازِبُ

[من الكامل]

١٠١٩٨ - فإِذَا وَجَدتُ لَهَا وَساوِسَ سَلوِةٍ ... شَفِعَ الضَّمِيرُ لهَا إِليَّ فَسَلَّهَا

مسلم بن الوَليد: [من الكامل]

١٠١٩٩ - فَاذهَب فأَنتَ طَليقُ عِرضِكَ إِنَّهُ ... عرِضٌ عَزَزتَ بهِ وأَنتَ ذَليلُ

قَبْلَهُ:

أَمَّا الهِجَاءُ فَدَقَّ عِرْضُكَ دُوْنَهُ ... وَالمَدْحُ عَنْكَ كَمَا عَلِمْتَ جَلِيْلُ

فَاذْهَبْ فَأنْتَ طَلِيْقُ عِرْضِكَ. البَيْتُ

لَهُ أَيْضًا: [من الكامل]

١٠٢٠٠ - فَاذهبْ كمَا ذَهبتْ غَوادي مُزنَةٍ ... أَثنَى عَليهَا السَّهلُ والاوعَارُ


١٠١٩٧ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ١/ ١٤٠.
١٠١٩٨ - البيت في الحماسة المغربية: ٢/ ٩٤.
١٠١٩٩ - البيتان في ديوان صريع الغواني: ٣٣٤.
١٠٢٠٠ - البيت في البيان والتبيين: ٣/ ١٦٠ منسوبا إلى مسلم بن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>