للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من الكامل]

١٠٢٥٠ - فاطلُب هُدُوًّا بالتَّقَلقُلِ وَاستَثِر ... بالعِيسِ من تَحتِ الشُهادِ هُجُودَا

ابْنُ هَرَمَةَ: [من الطويل]

١٠٢٥١ - فَأَظهِر لَنَا بُغضًا وَأَضمِر عَداوةً ... وظَاهِر عَلَينا مَا استَطَعتَ وَحَاربِ

بَعْدَهُ:

فَإِنَّكَ لَو سَالَمْتَنَا لَمْ نَزِدْ غِنًى ... كَمَا لَا يَزِيْدُ البَحْرَ بَوْلُ الثَّعَالِبُ

الأُقَيشرُ الأسَدِيُّ: [من السريع]

١٠٢٥٢ - فاعتَبِرِ الأَرضَ بأَسمَائِهَا ... وَاعتَبِرِ الصَّاحبَ بالصَاحِبِ

مُغَلِّسُ بن حصينٍ: [من الطويل]

١٠٢٥٣ - فأَعرَضتُ عن سَلمَى وَقُلتُ لصَاحِبِي ... سَواءٌ عَلَينا بُخلُ سَلمَى وَجُودُهَا

أبْيَاتُ مُغْلِسِ بن حِصنٍ الفَقْعَسِيِّ وَيُروَى لِمُدْرِكٍ:

لَقَدْ كُنْتُ أرْمِي الوَحْشَ وَهِيَ بِغُرَّةٍ ... وَيَسْكُنُ أحْيَانًا إلَيَّ شَرُوْدُهَا

فقد أمِنَتْنِي الوَحْشُ مُذْ رَثَّ أسْهُمِي ... وَمَا ضَرَّ وَحْشًا قَانِصٌ لَا يَصيْبَهَا

فَأعْرَضْتُ عَنْ سَلْمَى وَقُلْتُ لِصاحِبِي. البَيْتُ

يَقُولُ: قَدْ كُنْتُ إِذَا مَرَرْتُ بِالنِّسَاءِ وَهُنَّ بِغِرَّةٍ فَإذَأ رَأيْنَنِي أصبْتُ قُلُوبَهُنَّ وَرُبَّمَا سَكَنَّ أحْيَانا إلَيَّ وَمَالَ إلَيَّ مِنْهُنَّ كُلُّ نُفُورٍ فِي شَبَابي وَجَدَّةِ صَبْوتي فَلَمَّا كَبِرْتُ وَأخْلَقْتُ جِدَّتِي أمِنَّنِي فَقَرُبْنَ مِنِّي وَلَيْسَ بِي اليَوْمَ حِرَاكٌ لِصيْدٍ فَأعْرَضْتُ عَنْهُنَّ، يَقُولُ مِنْهَا:


١٠٢٥٠ - البيت في عيون الأخبار: ١/ ٣٣٦ منسوبا إلى أبي تمام.
١٠٢٥١ - لم يرد في شعره (نفاع وعطوان).
١٠٢٥٢ - البيت في ديوان الأقيشر: ٥٠.
١٠٢٥٣ - الأبيات في شرح ديوان الحماسة للتبريزي: ٢/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>