للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَأفَنَى النَّدَى أمْوَالنَا غَيْرَ ظَالِمٍ ... وَأفْنَى الرَّدَى أعْمَارَنَا غَيْرَ عَائِبِ

رَبيعَةُ بنُ مَقرومٍ: [من المتقارب]

١٠٣٧٥ - فإِن تَسأَليني فَإِنِّي امرؤٌ ... أُهِينُ اللَّئِيمَ وَأحبُو الكَرِيمَا

أبْيَاتُ رَبِيْعَةَ بن مَقْرُومٍ أحَدَ بَنِي غَيْظِ بنِ السَّيِّدِ بنِ ضَبَّةَ يَقُولُ مِنْهَا:

فَإنْ تَسْألِيْنِي فَإنِّي امْرُؤٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَأبْنِي المَعَالِي بِالمَكْرُمَاتِ وَأُرْضِي ... الخَلِيْلَ وَأرْوِي النَّدِيْمَا

وَيَحْمَدُ بَذْلِي لَهُ مُعْتَفٍ ... إِذَا ذَمَّ مَنْ يَقْتَفِيْهِ اللَّئِيْمَا

وَأجْزَى القُرُوضَ وَفَاءً بِهَا ... ببُؤسَا يَئِسًا وَنعْمَى نَعِيْمَا

أَبُو الشَّعِثِ العَبسيُّ: [من الطويل]

١٠٣٧٦ - فَإِن تَسجنُوا القَسرِيَّ لَا تَسجنُوا اسمَهُ ... ولَا تَسجُنُوا مَعروفَهُ في القَبائِل

قَصَدَ أَبُو الشَّعِثِ العَبْسِيُّ خَالِدَ بنَ عَبْدَ اللَّهِ القَسْريِّ فَوَجَدَهُ أسِيْرًا فِي يَدِ يُوْسُفَ بن عُمَرَ الثَّقْفِيّ وَهُوَ مُطَالَبٌ بِمَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ مَالِ العِرَاقِ وَهُوَ عَشرَةُ آلافِ ألْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ أَبُو الشَّعِثِ فِيْهِ:

ألَا إِنَّ خَيْر النَّاسِ حَيًّا وَهَالِكًا ... أسِيْرُ ثَقِيْفٍ عِنْدَهُمْ فِي السَّلَاسِلِ

لَعَمْرِي لَقَدْ أعْمَرْتُمُ السِّجْنَ خَالِدًا ... وَأَوْطَأْتُمُوهُ وَطْأةَ المُتَثَاقِلِ

لَقَدْ كَانَ نَهَّاضًا بِكُلِّ مُلِمَّةٍ ... وَمُعْطِي اللُّهَى غَمْرًا كَثِيْرَ النَّوَافِلِ

فَإنْ تَسْجِنُوا القَسْرِيّ لَا تَسْجُنُوا اسْمَهُ. البَيْتُ

فَلَمَّا سَمِعَ خَالِدٌ بِذَلِكَ، وَصَلَهُ بِمَا تَمَكَّنَ مِنْهُ عَلَى تِلْكَ الحَالِ.

كُثَيِّرُ عَزَّةَ: [من الطويل]

١٠٣٧٧ - فَإن تَسلُ عَنكِ النَفسُ أَو تَدَّعِيْ الهَوَى ... فَباليأَسِ تَسلُو عَنكِ لا بالتَّجلُّدِ


١٠٣٧٥ - الأبيات في المفضليات: ١٨٣ منسوبة إلى ربيعة بن مقروم.
١٠٣٧٦ - البيت الثاني والثالث والربع في (أبو الشغب): مجلة العرب: ج ٩، ١٠ س ٣٦/ ٤٥٩.
١٠٣٧٧ - البيتان في الكامل في اللغة: ٢/ ١٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>