وَأَخُو الفَقْرِ لَوْ أَتَى بِصُنُوْفِ العِلـ ... ـم طُرًّا مُسَفَّهٌ في الخِطَابِ
ما يَفِيْدُ الفَتَى إِلّا إِذَا كَانَ فَـ ... ـقيْرًا بَراعَةٌ في الكِتَابِ
إِنَّمَا الشأن في. . . ... في كثْرَةِ المأثراتِ والآدابِ
كُلَّما كانَ ذا. . . . ... . . . . . . . . . . . . .
(٢/ ٣٦١)
- ٥ -
كَاتِبُهُ (عَفا اللَّهُ عَنهُ): [من الخفيف]
ثِق بِمَن يَغفِرُ الذُنوبَ جَميعًا ... وَيُجيبُ الدُعاءَ في كُلِّ كَربِ
(٣/ ١٨٣)
ثِقَتِي خَالقِي إلهي وَرَبّي ... وَمُعيني وَناصري وَهُوَ حَسبِي
- ٦ -
كَاتِبُهُ (عفا اللَّه عنه): [من الطويل]
ثِقُوا واطمَئِنُّوا واستَريحُوا إِلى الوَفَا ... فَإِنّي عَلَى ما تَعهَدُونَ منَ الحُبِّ
وَأَنْتُمْ عَلَى بُعْدِ المَسَافَةِ حُضَّر ... خَيالكُمُ عِنْدِي وَعِنْدَكُمُ قَلْبِي
- ٧ -
كَاتِبُهُ (عفا اللَّه عنه): [من الوافر]
قَصَدْتُكَ لا أُعَوِّلُ فِي رَجائِي ... عَلَى أَجْرٍ سِواكَ وَأَنْتَ حَسْبِي
تَرْوِي غُلَّتِي وترمّ حالِي ... وَتُؤْمِنُ رَوْعَتِي وتزيلُ كَرْبِي
(٤/ ٣٢٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute