للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْنُ الرُّوميّ: [من الطويل]

١٠٤١٤ - فأَنتُم كَمِثلِ النَّخلِ يَشرَعُ شَوكَهُ ... ولَا يَمنَعُ الخَرَّافَ مَا هُو حَامِلُ

تَوبهُ بنُ الحُميِّر: [من الطويل]

١٠٤١٥ - فإِن تَمنَعُوا لَيلَى وَحُسنَ حَديثهَا ... فَلَن تَمنَعُوا منِّي البُكَى وَالقَوافِيَا

بَعْدَهُ وَتُرْوَى أَيْضًا لِقَيْسِ بنُ المُلَوَّحِ: [من الطويل]

فَهَلَّا مَنَعْتُمْ إِذْ مَنَعْتُمْ حَدِيْثَهَا ... خَيَالًا يُوَافِيْنِي عَلَى النَّأْي هَاديَا

رَمَانِي وَلَيْلَى العَامِرِيَّة قَوْمُهَا ... بِأَشْيَاءَ لَمْ تُلْحقْ وَلَمْ أدْرِ مَاهِيَا

فَلَيْتَ الَّتِي تَلْقَى وَيُحْزِنُ نَفْسَهَا ... وَيُلْقُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ ثِيَابِيَا

أخَذَهُ العَبَّاسُ بن الأحْنَفِ فَقَالَ (١): [من البسيط]

إِنْ يَمْنَعُونِي مَمَرِّي نَحْوَ دَارِهِمُ ... فَسَوْفَ أنْظُرُ مِنْ بُعْدٍ إِلَى الدَّارِ

لَا يَقْدِرُوْنَ عَلَى مَنْعِي وَإِنْ جَهِدُوا ... إِذَا مَرَرْتُ وَتَسْلِيِمِي بِإضْمَارِي

تَنْسَلُّ مِنِي ثِيَابِي مِنْ ضَنَى جَسَدِي ... وَلَو شَدَدْتُ عَلَى اللَّبَاتِ أزْرَارِي

وَقَالَ قَيْسُ بنُ ذَرِيْحٍ، وَتُرْوَى لِعَبْدِ اللَّهِ بن مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ (٢): [من الطويل]

فَإنْ تَحْجُبُوهَا أوْ يَحُلْ دُوْنَ وَصْلِهَا ... مَقَالَةُ وَاشٍ أوْ وَعِيْدُ أمِيْرِ

فَلَنْ تَمْنَعُوا عَيْنِيَّ مِنْ دَائِمِ البُكَى ... ولن تُذْهِبُوا مَا قَدْ أجَنَّ ضَمِيْرِي

وَكُنَّا جَمِيْعًا قبل أنْ يَظْهَرَ الهَوَى ... بَأنْعَمِ حَالَي غِبْطَةٍ وَسُرُوْرِ

فَمَا بَرِحَ الوَاشُونَ حَتَّى بَدَتْ لنَا ... بُطُونُ الهَوَى مَقْلُوْبَةً لِظُهُوْرِ

لَقَدْ كَانَ حَسْبُ النَّفْسِ لَو دَامَ وَصْلُهَا ... وَلَكِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعُ غُرُوْرِ


١٠٤١٤ - البيت في ابن الرومي: ٣/ ١٤٤.
١٠٤١٥ - الأبيات في منتهى الطلب: ١/ ١٦ منسوبا إلى توبة بن الحمير.
(١) البيت في ديوان العباس بن الاحنف: ١٣٤.
(٢) الأبيات في ديوان قيس بن ذريح: ٧٨، ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>