تَمَثَّلَ بِهُمَا وَزِيْرُ مِصْرَ لَمَّا وَقَعَتْ مِنْ عَسْكَرِ المُسْلِمِيْنَ وَالكفَّارِ وَقْعَةٌ عَظِيْمَةٌ فِي زَمَانِنَا بِأرْضِ حِمْصَ وَقَدْ تَوَعَّدَهُ بِالعَوْدِ مِنْ قَابِلٍ.
ابْنُ شمسِ الخِلافَة: [من الطويل]
١٠٤٤٦ - فإِن كَانَتِ الأسبَابُ منكُم تقَطَّعت ... فكَم سَبَبٍ لِي مَا إِلى قَطعِهِ سَبَبُ
أبْيَاتُ جَعْفَرَ بن شَمْسِ الخَلَافَةِ فِي العِتَابِ مَنْقُولٌ مِنْ خَطِّهِ:
لَعَمْرِي لَقَدْ طَالَ التَّرَدُّدَ وَالطَّلَب ... وَلَمْ أرَ لِي مِنْكُمُ نَصِيْبًا سِوَى النَّصبْ
فَإنْ كَانَتْ الأسْبَابُ مِنْكُمْ تَقَطَّعَتْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَإِنْ كَانَ غَيْرِي وَاجِبُ الحَقِّ عِنْدَكُمُ ... فَكَمْ لِي حَقٌّ عِنْدَ غَيْرِكمُ وَجَبْ
عَلَيْكَ بِمَا يُدْنِي مِنَ الحَمْدِ فِعْلُهُ ... وَدَعْ كُلَّمَا يُدْنِي مِنَ اللُّؤْمِ وَاجْتَنَبْ
فَمَا المَرْءُ لَوْلَا العُرْفِ إِلَّا بَهِيْمَةٌ ... وَمَا العُوْدُ لَوْلَا العرْفِ إِلَّا مِنَ الحَطَبْ
[من الطويل]
١٠٤٤٧ - فإِن كَانَ حتمًا مَا يُقَدَّرُ كَونُهُ ... فَمَا بَالُنَا نخشى الَّذِي لَا يُقَدَّرُ
[من الطويل]
١٠٤٤٨ - فإِن كَانَ خيرًا فَالبَعيدُ يَنالُهُ ... وَإِن كَانَ شرًا فَابنُ عمِّكَ صَاحبُه
[من الطويل]
١٠٤٤٩ - فإِن كَانَ ذَنبي أنَّنِي عَاشِقٌ فَلَا ... غَفَر الرَّحْمَانُ ذَلكَ من ذَنبِ
أَبُو عَلِيّ البَصِير: [من الطويل]
١٠٤٥٠ - فَإِن كَانَ لِي عُذرٌ يَصحُّ قَبِلتُهُ ... وَإِن ضَاقَ عَنِّي العُذرُ فَالعَفُو وَاسِعُ
١٠٤٤٨ - البيت في الموازنة: ١٨٧ منسوبا إلى الحارث بن كلدة.
١٠٤٤٩ - البيت في الزهرة: ١/ ٦٩.
١٠٤٥٠ - البيت في ديوان أبي علي البصير: ٥٥.