للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَبْلَهُ:

إِذَا جَمَعَتْ بَيْنَ أمْرَيْنِ صِنَاعَةٌ ... فَأَحبَبْتَ أنْ تَدِرِي الَّذِي هُوَ أحْذَقُ

فَلا تَتَعَقَّدِ مِنْهُما غَيْر مَا جَرَتْ ... بِهِ لَهُما الأرْزاقُ حيث تُفَرَّقُ

فَحَيْثُ يَكُونُ النَّقْصُ فالرِّزْقُ واسِعٌ. البَيْتُ

يُقالُ: إنَّهُ وُجِدَ عَلَى صَخْرَةٍ في أرْضِ الحِيْرَةِ أوْ ما يُقارِبُها مَكْتُوبٌ:

البَارِي عَزَّ وَجَلَّ عَادِلٌ في أقْضِيَتِهِ ما زادَ واحِدًا في حِكْمَتِهِ إِلَّا نَقَصَهُ في مَعِيْشَتِهِ فَأخَذَ الصَّابِئُ هَذَا المَعْنَى فَنَظَمَهُ.

عليّ بن مسهرٍ الكَاتِب: [من الطويل]

١٠٧٧٤ - فَخَاطِرْ بهَا إِمّا مُنًى أَو منيَّةٌ ... فَليسَ لحيٍّ في الأَنَامِ خُلُودُ

أبْياتُ عَلِيّ بنُ مسهَرٍ الكاتِبُ:

سَلَا بِيَ باغِي المَجْدِ أيْنَ أُرِيْدُ ... وَراعِي العُلَى والحَمْدِ أيْنَ أرُوْدُ

وَمَنْ مَلَكَ النَّفْسَ الأبِيَّةَ عُنْوَةً ... عَنِ الضَّيْمِ يَحْمِي سَرْحَهَا وَيَذُوْدُ

فَخَاطِر بِهَا إمّا مُنًى أوْ مُنْيَةٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَخَلِّ مُناجاةَ المُنَى وَوُعُوْدَهـ ... ـا فَمَا هِيَ إِلَّا لِلرِّجالِ قُيُوْدُ

أَبُو تَمَّامٍ: [من مجزوء الكامل]

١٠٧٧٥ - فَخُذِ القَلِيلَ مِنَ اللئامِ ... إِذَا عَدِمتَ ذَوِي الكَرَم

بَعْدَهُ:

فالبازُ إِنْ عَزَّ الحَمَامُ ... أصَادَ مِنْ فَرخِ البُوَمْ

واللَّيْثُ يَفْتَرِسُ الكِلَا ... بَ إِذَا تَعَذَّرَتِ الغَنَم

أبْياتُ أَبِي تَمَّامٍ يَرْثِي بَعْضَ شُهَداءِ الثُّغُورِ يَقُولُ مِنْهَا:


١٠٧٧٥ - البيت الأول والثالث في السارق والمسروق: ٣٦١ منسوبين إلى ابن المعتز.

<<  <  ج: ص:  >  >>