للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فَأَخَذَهُ عَنْتَرَةُ وَاشْتَهَرَ بَيْتُهُ إِذْ قَالَ (١):
وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصِّرُ عَنْ نَدًى ... وَكَمَا عَرفْتِ شَمَائِلِي وَتَكَرُّمِي
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ شِبِيْبُ بن البَرْصَاءِ (٢):
تَجْرِي أَحَادِيْث تُلْهِيْنَا وَتُعْجِبُنَا ... يُشْفَى بِهَا حَيْثُ تُلْفِي غِلَّهُ الصَّادِي
أخَذَهُ القُطَامِي وَأَحْسَنَ فَقَالَ وَسَارَ مَا قَالَهُ مَسِيْرَ الشَّمْسِ (٣):
فَهُنَّ يَنْبِذْنَ مِنْ قَوْلٍ يَصِبْنَ بِهِ ... مَوَاقِعَ المَاءِ مِنْ ذِي الغِلَّةِ الصَّادِي
وَمِنْ هَذَا النَّوْعِ قَوْلُ أَوْسُ بن حَجَرٍ (٤):
مَعَازِيْلُ حَلّالُوْنَ بِالغَيْبِ وَحْدَهُمُ ... بعَميَاءَ حَتَّى يَسْأَلُوا الغَدَ مَا الأَمْرُ
فَأَخَذَهُ الأخْطَلُ فَلَمْ يَدَعْ لأَحَدٍ فِيْهِ شَيْئًا فَقَالَ (٥):
مُخَلَّفُوْنَ وَيَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ ... وهم بِغَيْبٍ وَفِي عَمْيَاءَ مَا شَعِرُوا
وَقَوْلُ يَزِيْدُ بن عَبْدِ المدَانِ (٦):
وَإنَّ أَبَاكُمْ نِيْطَ فِي آلِ عَامِرٍ ... كَمَا نِيْطَ بِالرَّجُلِ السِّقَاءِ المُوْكَرُ
فَقَالَ حَسَّانُ وَاشْتَهَرَ بِهِ لإِحْسَانِهِ (٧):
وَأَنْتَ زَنِيْمٌ نِيْطُ فِي آلِ هَاشِمٍ ... كَمَا نِيْطَ خَلْفَ الرَّاكِبِ القَدَحُ الفَرْدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>