وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصِّرُ عَنْ نَدًى ... وَكَمَا عَرفْتِ شَمَائِلِي وَتَكَرُّمِيوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ شِبِيْبُ بن البَرْصَاءِ (٢):تَجْرِي أَحَادِيْث تُلْهِيْنَا وَتُعْجِبُنَا ... يُشْفَى بِهَا حَيْثُ تُلْفِي غِلَّهُ الصَّادِيأخَذَهُ القُطَامِي وَأَحْسَنَ فَقَالَ وَسَارَ مَا قَالَهُ مَسِيْرَ الشَّمْسِ (٣):فَهُنَّ يَنْبِذْنَ مِنْ قَوْلٍ يَصِبْنَ بِهِ ... مَوَاقِعَ المَاءِ مِنْ ذِي الغِلَّةِ الصَّادِيوَمِنْ هَذَا النَّوْعِ قَوْلُ أَوْسُ بن حَجَرٍ (٤):مَعَازِيْلُ حَلّالُوْنَ بِالغَيْبِ وَحْدَهُمُ ... بعَميَاءَ حَتَّى يَسْأَلُوا الغَدَ مَا الأَمْرُفَأَخَذَهُ الأخْطَلُ فَلَمْ يَدَعْ لأَحَدٍ فِيْهِ شَيْئًا فَقَالَ (٥):مُخَلَّفُوْنَ وَيَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ ... وهم بِغَيْبٍ وَفِي عَمْيَاءَ مَا شَعِرُواوَقَوْلُ يَزِيْدُ بن عَبْدِ المدَانِ (٦):وَإنَّ أَبَاكُمْ نِيْطَ فِي آلِ عَامِرٍ ... كَمَا نِيْطَ بِالرَّجُلِ السِّقَاءِ المُوْكَرُفَقَالَ حَسَّانُ وَاشْتَهَرَ بِهِ لإِحْسَانِهِ (٧):وَأَنْتَ زَنِيْمٌ نِيْطُ فِي آلِ هَاشِمٍ ... كَمَا نِيْطَ خَلْفَ الرَّاكِبِ القَدَحُ الفَرْدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute