للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَبسْتُهُ لَبْسَةَ الجدْيد على القُرِّ ... وفَارقْتُ فُرقَةَ الخَلَقِ

وَقَولُ آخَرَ:

كَانَ عُذِري إليَكَ عِنْدَكَ ذنبًا ... فَأنَا الدَّهر في أعتذارٍ لعُذرِي

مُحْرِزُ بنُ المكَعْبَرِ الضَبِيّ: [من البسيط]

١٢٤٦٤ - كَانَتْ عَدَاوَةُ آبَاءٍ لنا سَلَفُوا ... فَلَنْ يَبدُوا وَللآبَاء أبْنَاءُ

لَبِيْدُ بنُ رَبِيْعَةَ: [من الكامل]

١٢٤٦٥ - كَانَتْ قَنَاتِي لا تَلِيْنُ لِغَامِزٍ ... فَألانَهَا الإصبَاحُ وَالإمْسَاءُ

بَعْدَهُ:

وَدَعَوْتُ رَبِّي بِالسَّلامَةِ جَاهِدًا ... لِيُصِحَّنِي فَإِذَا السَّلامَةُ دَاءُ

وَيُرْوَى هَذَا الشِّعْرُ لِعَبْدِ الرَّحْمَانِ بنُ سُوَيْدٍ المرِيِّ، وَيُرْوَى لِغَيْرِه وَهُوَ مُتَنَازَعٌ.

[من البسيط]

١٢٤٦٦ - كانَتْ لِقَلْبِيَ أهْوَاءٌ مُفَرَّقَةٌ ... فَاسْتَجْمَعتْ إِذْ رَأتْكَ العَيْنُ أهْوَائِي

بَعْدَهُ:

وَصَارَ يَحْسِدُنِي مَنْ كُنْتُ أحْسُدُهُ ... وَصرْتُ مَوْلَى الوَرَى إِذْ صرْتَ مَوْلائِي

تَرَكْتُ لِلنَّاسِ دُنْيَاهُمْ وَدِيْنَهُمُ ... شُغْلًا بِذكْرَاكَ يَا دِيْنِي وَدُنْيَائِي

ومَنْ بَابِ (كَانتِ) قولُ آخر (١):

كَانْتَ لنَا لُعبًا نَلهو بزُخُرفِهَا وقَدْ ... يُنْسى عَنْ جِدِّ الفَتَى اللَّعِبُ

* * *


١٢٤٦٥ - البيتان في ديوان لبيد (شعراؤنا): ٢٧.
١٢٤٦٦ - الأبيات في الكشكول: ١/ ١٩٨ منسوبة إلى الحلاج.
(١) البيت في زهر الأكم: ١/ ٢٢٣ منسوبا إلى أوس الطائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>