للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من الوافر]

١٢٥٢٤ - كَأنَّ تَلأْلُؤُ المَعْرُوفِ فِيْهِ ... شعَاعُ الشَّمْسِ في السَّيْفِ الصَّقِيْلِ

[من الطويل]

١٢٥٢٥ - كَأَنَّ جَمِيع الأرْضِ عِنْدَ صُدُودِكُمْ ... تَصَوَّرَ في عَيْنِي يُودُ العَقَارِبِ

الوَلِيْدُ بن يَزِيْدُ الأنْطَاكِيُّ: [من البسيط]

١٢٥٢٦ - كَأَنَّ ذَا خِبْرَةٍ بِالشِّعْرِ جَمَّعَهُ ... ثُمَّ انْتَقَى لَكَ مِنْهُ شَرَّ مَا وَجَدَا

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

١٢٥٢٧ - كأنَّ رَقِيْبًا مِنْكِ سَدَّ مَسَامِعِي ... عَنْ العَذْلِ حَتَّى لَيْسَ يَدْخُلُهَا عَذْلُ

يَقُوْلُ مِنْهَا قَبْلَهُ:

عَزِيْزٌ أسًى مَنْ دَاؤُهُ الحَدَقُ البُخْلُ ... عَيَاءٌ بِهِ مَاتَ المُحِبُّونَ مِنْ قَبْلُ

فَمَنْ شَاءَ فَلْيَنْظُرُ إلَيَّ فَمَنْظِرِي ... دَلِيْل عَلَى مَنْ ظَنَّ أَنَّ الهَوَى سَهْلُ

وَمَا هِيَ إِلَّا نَظْرَةً بعد نظرةٍ ... إِذَا نَزَلتْ في قَلْبِهِ رَحَلَ العَقْلُ

كَأَنَّ رَقِيْبًا مِنْكِ سَدَّ مَسَامِعِي. البَيْتُ

[من الطويل]

١٢٥٢٨ - كَأَنَّ رَقِيْبًا مِنْكَ يَرْعَى خَوَاطِرِي ... وَآخَرَ يَرْعَى نَاظِرِي وَلِسَانِي

بَعْدَهُ:

فَمَا رَمَقَتْ عَيْنَايَ بَعْدَكَ مَنْظَرًا ... يَسُؤُكَ إِلَّا قُلْتُ قَدْ رَمَقَانِي

وَإخْوَانِ صدْقٍ قَدْ سَئِمْتُ حَدِيْثهُم ... فَأمْسَكْتُ عَنْهُمْ نَاظِرِي وَلِسَانِي


١٢٥٢٤ - البيت في البيان والتبيين: ٣/ ١٧٤ منسوبا إلى ابن هرمة.
١٢٥٢٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ٩٤ منسوبا إلى العباس.
١٢٥٢٦ - البيت في الموشح: ٤٥٢ منسوبا إلى أحمد بن الوليد.
١٢٥٢٧ - الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٣/ ١٨٠ وما بعدها.
١٢٥٢٨ - الأبيات في نشوار المحاضرة: ٦/ ١٤٥ منسوبة إلى البحتري.

<<  <  ج: ص:  >  >>