للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٧٩٣ - ليَجْهَرَ المَرءُ فَمَا يَعْدو القَدَرُ ... ورُبَّما سَاقَ إلى الَحينِ الحَذرْ

ومن باب (لِي حَبِيبٌ) قَوْلُ الخُبْزرُزِيُّ (١)

لِي حَبِيْب خَيَالُهُ نصبَ عَيْنِي ... وَاسْمُهُ فِي سَرَائِرِي مَكْنُوْنُ

إِنْ تَذَكَّرْتهُ فَكُلِّي قُلُوْب ... أَو تَأَمَّلْتهُ فَكُلِّي عُيُوْنُ

يا عَذُوْلِي إِنْ لَمْ تَعِنِّي فَدَعْنِي ... لَا تَهُوْنُ عَلَيَّ مَا لَا يَهُوْنُ

قَالَ كُنْ صَابِرًا تَكُنْ مُسْتَرِيْحًا ... قُلْتُ مَا لَا يَكُوْنُ كَيْفَ يَكُوْنُ

وقول مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهِ (٢):

لِي جَارٌ لَسْتُ أَرْجُوْهُ ... وَلَا آمن شَرَّه

مَالَهُ شُغْلٌ سِوَى ... ثَلْبِي كَفَانِي أَمْرَه

١٢٧٩٤ - لي حُجَّةٌ وهَوَاكَ يَقْطَعُ دوُنَها ... إِنَّ المُحِبَّ لسانُهُ مَقْطوعُ

١٢٧٩٥ - لي حُرْمَةُ الضَّيِفِ وَالجارِ القَديمِ ومَنْ ... أتاكُم وَكهُولُ الحيِّ أطفَالُ

أَوَّلُهَا:

مِنْ شِيْمَةِ الدَّهْرِ إِدْبَارٌ وَإِقْبَالُ ... فَمَا يَدُوْمُ عَلَى حَالَاتِهِ حَالُ

وَكُلُّ شَيْءٍ وَإِنْ أَعْيَا لَهُ أَجَل ... يُفْضي إِلَيْهِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ

للشَّامِتِيْنَ بِنَا يومٌ نَصُوْلُ بِهِ ... عليهم بِالأَمَانِي مِثْلَمَا صَالُوا

كَمْ أَحْمِلُ الضَّيْمَ وَالأَهْوَالَ ... وَاحَربَا مِنْ عَيْشُهُ كُلُّهُ ضَيْمٌ وَأَهْوَالُ

كَانَتْ مَسَرَّةُ قَلْبي فِيْكُمُ مَثَلًا ... وَاليَوْمَ يُضْرَبُ بِي فِي النَّاسِ أَمْثَالُ

وَاحَسْرَتَا مَاتَ حَظِّي مِنْ موَدتِكُمْ ... وَلِلْحُظوْظِ كَمَا لِلْخَلْقِ آجَالُ

بِحُرْمَةِ الوُدِّ وَالعَهْدُ القَدِيْمُ لَهُ ... فِي سَائِرِ النَّاسِ إِعْظَامٌ وَإجْلَالُ

لَا تَقْطَعُوا الحَبْلَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ ... إِنَّ الكَرِيْمَ لِحَبْلِ الوُدِّ وَصَّالُ


١٢٧٩٣ - البيت في زهديات أبي العتاهية: ١١٠.
(١) لم يرد في ديوانه (آل ياسين).
(٢) لم يرد في مجموع شعره (منصور بن إسماعيل الفقيه للقحطاني).
١٢٧٩٥ - الأبيات، البيت الأول في بغية الطلب: ٩/ ٤٢٠ منسوبا إلى مقلد بن منقذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>