للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُلُوْبٌ ذَعَرْتَ الخَوْفَ عَنْهَا بِضِدِّهِ ... فَأَنْتَ بِهَا أَحْلَا مِنَ المَالِ وَالوَلَدِ

أَبْيَاتُ ابن حَيُّوْسٍ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الوَزِيْرُ البازُوْرِيَّ أَوَّلُهَا:

مَسَاعِيْكَ لَا تُحْصى فَتُدْرَكُ بِالعَدِّ ... وَمَجْدَكَ لَا يَرْضَى الوُقُوْفَ عَلَى حَدِّ

أَضَفْتَ إِلَى الجِّدِّ اجْتِهَادًا وَلَمْ تَكُنْ ... كَمَنْ تَرَكَ الجِّدّ اعْتِمَادًا عَلَى الجَّدِّ

وَكُلٌّ إِلَى العَلْيَاءِ ظَامٍ وَإِنَّمَا ... تَعِزُّ بِأَسْبَاب حَمَتْ سُبُلَ الوِرْدِ

لَهُ سوْرَةٌ أَعْيَى المُلُوْكَ ادِّعَاؤُهَا ... وَسوْرَةُ عِزٍّ دُوْنَهَا سوْرَةُ الأَسَدِ

يُبَالِغِ فِي بَسْطِ الرَّدَى غَيْرَ مُعْتَدٍ ... وَيُسْرِفُ فِي بَذْلِ النَّدَى غَيْرَ مُعْتَدِ

أَيَا مَنْ نُفُوْسُ الخَلْقِ بَعْضُ هِبَاتِهِ ... تَعَذَّرَ مَنْ يُسْدِي النَّوَالَ الَّذِي تسْدِي

لَئِنْ صَحَّ أَنَّ العَدْلَ فِي العُمْرِ زَائِدٌ. البَيْتُ

يَقُوْلُ مِنْهَا يَصِفُ شِعْرَهُ:

قَوَافٍ إِذَا أُنْشِدْنَ لَمْ يَدْرِ سَامِعٌ ... رَقَتْ مِنْ دِمَشْقَ أَو تَحَدَّرْنَ مِنْ نَجْدِ

أَشَفُّ مِنَ البُرْدِ المُجَبَّرِ مَلْبِسًا ... وَأَسْرَعُ فِي قَطْعِ البِلَادِ مِنَ البُرْدِ

وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فَضْلُ المَحَامِدِ بَاهِرًا ... لَمَا فَتَحَ اللَّهُ الذِّكْرَ المُنَزَّلِ بِالحَمْدِ

إبراهيمُ الصَوليُّ:

١٢٩٤٣ - لَئِنْ صَدَرتْ بِي زَورةٌ عَنْ محَّمدِ ... بمَنعِ لقَد فَارقتُهُ وَمَعي قَدرِي

بَعْدَهُ:

أَلَيْسَتْ يَدٌ عِنْدِي لِمِثْلِ مُحَمَّدٍ ... صيَانَتَهُ عَنْ مِثْلِ مَعْرُوْفِهِ شُكْرِي

يقول ذَلِكَ فِي مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ الزَّيَّاتِ الوَزِيْرِ.

١٢٩٤٤ - لَئِنْ صِرتَ للبقَّالِ يَا شَرَّ زَوجَةٍ ... فَلَا عجَب قَد يُربَطُ الكلبُ في الشمسِ

أبو عبدُ اللَّهِ بنُ طاهرٍ:


١٢٩٤٣ - البيتان في الطرائف الأدبية (الصولي): ١٥٨.
١٢٩٤٤ - البيت في الأغاني: ١٦٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>