للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَا نَفْسُ كَيْفَ رَأَيْتِ الصَّبْرَ أَعْقَبَنِي ... لَمَّا اعْتَصَمْتُ بِهِ فِي غَمْرَةِ النُّوَبِ

مَنْ شَدَّ كَفًّا بِصبْرٍ عِنْدَ نَائِبَةٍ ... أَلْوَتْ يَدَاهُ بِحَبْلٍ غَيْرُ مُنْقَضِبِ

مَا أَجْمَلَ الصَّبْرَ فِي الدُّنْيَا وَأَوْجهَهُ ... عِنْدَ الإِلَهِ وَأَنْجَاهُ مِنْ العَطَبِ

مَا السَّيْفُ أَمْضى ظُبًى فِي كُلِّ نَائِبَةٍ ... مِنَ العَزَاءِ إِذَا مَا نِيلَ فِي النّكبِ

مَا يَحْسِمُ العَقْلُ وَالدُّنْيَا تُسَاسُ بِهِ ... مَا يَحْسِمُ الصَّبْرُ فِي الأَحْدَاثِ وَالكرَبِ

١٣٠٠٢ - مَا أَحْسَنَ الصَّبر في مواطِنِهِ ... وَالصَّبرُ في كُلِّ مَوطِنٍ حَسَنُ

بَعْدَهُ:

حَسْبُكَ مِنْ حُسْنِهِ عَوَاقِبُهُ ... عَاقِبَةُ الدَّهْرِ مَا لَهَا ثَمَنُ

١٣٠٠٣ - مَا أَحْسَنَ الأَيَّامَ إِلَّا أَنَّهَا ... يَا صَاحِبيَّ إِذَا مَضَتْ لَا تَرجِعِ

١٣٠٠٤ - مَا أَحوَجَ النَاسَ إلى عَاقِلِ ... يُفَرِّقُ بينَ الحَقِّ وَالباطِلِ

الأبلَهُ في الخَليفَةِ:

١٣٠٠٥ - مَا اختَالَ مُذ نَالَها وَهوَ المُعَدُّ لَها ... تِيهًا ونَالَتهُ فاختَالتْ بِهِ تِيهَا

بَعْدَهُ:

سَعَى إِلَى الغَايَةِ القُصْوَى فَأَدْرَكَهَا ... لَمَّا تَقَاصرَ عَنْهَا سَعْيُ سَاعِيْهَا

لَهُ أَحَادِيْثُ جُوْدٍ لَا ارْتِيَابَ بِهَا ... إِحْسَانُهُ الغَمُّ فِي الآفَاقِ يَرْوِيْهَا

تَمُوْتُ آمَالُ رَاجِينَا فَيَنْشِرُهَا ... وَيَنْشِرُ الدَّهْرُ أَحْدَاثًا فَيَطْوِيْهَا

يقول مِنْهَا:

مَا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلَّا مَنْ يُكَابِدُهُ ... وَلَا الصَّبَابَةَ إِلَّا مَنْ يُعَانِيْهَا

١٣٠٠٦ - مَا أَخطأ المَوتُ حِينَ أَفْنَى ... مَنْ كَانَ مِيلَادُهُ خَطِيئَه


١٣٠٠٢ - البيتان في الفرج بعد الشدة: ٥/ ٩٣.
١٣٠٠٣ - البيت في علوم البلاغة: ١٩٢.
١٣٠٠٥ - البيت الخامس في الوافي بالوفيات: ٢/ ١٧٦ منسوبًا إلى الأبله البغدادي.
١٣٠٠٦ - البيت في قرى الضيف: ٤/ ٨٦ منسوبًا إلى محمد بن محمد المراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>