للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العَّباسُ بن الأحْنَفُ:

١٣٠٤٥ - مَا أَقبحَ النَاسَ في عَيني وأَسمَجهُم ... إِذَا نَظرتَ فَلمْ أُبصِركَ في النَّاسِ

قَبْلَهُ:

مَا لِلْكُلُوْمِ الَّتِي فِي القَلْبِ مِنْ آسِي ... فَاصْبِرْ عَلَى اليَاسِ يَا مُسْتقْبِلَ اليَاسِ

مَا أَقْبَحَ النَّاسَ فِي عَيْنِي وَأَسْمَجَهُمْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

حَتَّى مَتَى كَبِدَي حَرَّى مُعَطَّشَةً ... وَلَا يَلِيْنُ لِشَيْءٍ قَلْبُك القَاسِي

يَا قَادِحَ الزِّنْدَ قَدْ أَعْيَى قَوَادِحَهُ ... إقْبِسْ إِذَا شِئْتَ مِنْ قَلْبِي بِمِقْبَاسِ

العَطَوِيُّ:

١٣٠٤٦ - مَا أَقبحَ الوَصلَ يُدْنيهِ ويُبعِدهُ ... بَينَ الخَليلَينِ إكثارٌ وإِقلَالُ

حُنُدَجٌ الْمرِيُّ:

١٣٠٤٧ - مَا أَقدَرَ اللَّه أَنْ يُدنِي عَلَى شَحَطٍ ... مَنْ دَارُهُ الحُزنُ مِمَّنْ دَارهُ صُولُ

أَبْيَاتُ جُنْدَحِ بن جُنْدَحٍ المَرِيِّ أَوَّلُهَا:

فِي لَيلِ صَوْلٍ تَنَاهَى العَرْضُ وَالطُّوْلُ ... كَأَنَّمَا لَيْلهُ بِاللَّيْلِ مَوْصُوْلُ

لَا فَارَقَ الصُّبْحُ كَفِّي إِنْ ظَفرتُ بِهِ ... وَإِنْ بَدَتْ مِنْهُ وَتَحْجِيْلُ

لِساهِرٍ طَالَ فِي صَوْلٍ تَمَلْمُلُهُ ... كَأَنَّهُ حَيَّةٌ بِالسَّوْطِ مَقْتُوْلُ

مَتَى أَرَى الصُّبْحَ قَدْ لَاحَتْ مَخَائِلُهُ ... والليلُ قَدْ مُزِقَتْ عَنْهُ السَّرَابِيْلُ

لَيلٌ تَحَيَّرَ مَا يَنْحَطُّ فِي جِهَةٍ ... كَأَنَّهُ فَوْقَ مَتْنِ الأَرْضِ مَشْكُوْلُ

نُجُوْمُهُ رَعْدٌ لَيْسَتْ بِزَائِلَةٍ ... كَأَنَّمَا هُنَّ فِي الجوِّ القَنَادِيْلُ

مَا أَقْدَرَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِي عَلَى شَحَطٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:


١٣٠٤٥ - الأبيات في ديوان العباس بن الأحنف: ١٨١.
١٣٠٤٦ - البيت في الصداقة والصديق: ١/ ١٦٢، مجموع شعره (المعيبد) ٨٦.
١٣٠٤٧ - الأبيات في أمالي القالي: ١/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>