للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

إِنِّي لأَفْتَحُ عَيْنِي حِيْنَ أَفْتَحُهَا ... عَلَى كَثِيْرٍ وَلَكِنْ لَا أَرَى أَحَدَا

ومِثْلُهُ قَوْلُ جَحْظَةَ (١):

ضَاقَتْ عَلَيَّ وُجُوْهُ الرَّأْي فِي نَفَرٍ ... يَلْقَوْنَ بِالجحْدِ وَالكفْرَانِ إِحْسَانِي

أُقَلِّبُ الطَّرْفَ تَصْعِيْدًا وَمُنْحَدِرًا ... فَمَا أُقَابِلُ إِنْسَانِي بِإنْسَانِي

البَدِيْهيُّ:

١٣٠٥٤ - مَا البَأسُ إِلَّا في الكَرِيهَةِ ... حِينَ يَقتَحمُ العَجَاجُ

١٣٠٥٥ - مَا التَذَّ قَلْبيْ بِالوِصَالِ كَمَا ... اشتَفَى الهْجرانُ مِنِّي

المُتَنَبيُّ:

١٣٠٥٦ - مَا الخِلُّ إِلَّا مَنْ أَودُّ بِقَلبِهِ ... وَأَرَى بِطرفٍ لَا يرا بِسوائِهِ

أَبْيَاتُ أَبِي الطَّيِّبِ المُتَنَبِّيِّ:

القَلْبُ أَعْلَمُ يَا عَذُوْلُ بِدَائِهِ ... وَأَحَقُّ مِنْكَ بِجَفْنِهِ وَبمَائِهِ

أُحِبُّهُ وَأُحِبُ فِيْهِ مَلَامَةً ... إِنَّ المَلَامَةَ فِيْهِ مِنْ أَعْدَائِهِ

مَا الخِلُّ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ بِقَلْبِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

لَا تَعْذلِ المُشْتَاقَ فِي أَشْوَاقِهِ ... حَتَّى تَكُوْنَ حَشَاكَ فِي أَحْشَائِهِ

إِنْ القَتِيْلَ مُضَرَّجًا بِدُمُوْعِهِ ... مثْلَ القَتِيْلِ مُضَرَّجًا بِدمَائِهِ

وَالعِشْقُ بِالمَعْشُوْقِ يَعْذُبُ قُرْبُهُ ... لِلمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ

يَقُوْلُ مِنْهَا فِي مَدْحِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ:

إِنْ كَانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوْبَ فَإِنَّهُ ... مَلَكَ الزَّمَانَ بِأَرْضهِ وَسَمَائِهِ

الشَّمْسُ مِنْ حُسَّادِهِ وَالنَّصْرُ مِنْ ... قُرَنَائِهِ وَالسَّيْفُ مِنْ أَسْمَائِهِ


(١) البيتان في شعر جحظة البرمكي: ٥٦، ٥٧.
١٣٠٥٦ - الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: ١ - ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>