للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البَّبَغاءُ:

١٣٠٦٠ - مَا الذُلُّ إِلَّا تَحمُّلُ المِنَنِ ... فَكُن عَزيزًا إِنَّ شَئتَ أَوفَهُنِ

بَعْدَهُ:

إِذَا اقْتَصَرْنَا عَلَى اليسرِ ... فَمَا العِلَّةُ فِي عَتبِنَا عَلَى الزَّمَنِ

المعتمد يخاطب والده صاحب المغرب:

١٣٠٦١ - مَا الذَّنبُ إِلَّا عَلَى قَومٍ ذَويْ دَغَلٍ ... وَفى لَهُمُ عَفْوكُ المَعْهُودُ إِذ غَدرُوا

عبدُ السَّلَامُ بنُ رغْبانَ:

١٣٠٦٢ - مَا الذَّنبُ إِلَّا لجَدِّي حيْنَ ورَّثَني ... عِلْمًا وورَّثهُ مِنْ قَبلِ ذَاكَ أَبِي

بَعْدَهُ:

فَالحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا لَا نَفَادَ لَهُ ... مَا المَرْءُ إِلَّا بِمَا يَحْوِي مِنَ النَّشَبِ

الرَّضِيُّ الْمُوسَويُّ:

١٣٠٦٣ - مَا السُؤدُد المَطلوبُ إِلَّا ... مَا يَرمي إِليهِ السُؤدُد المَولُودُ

أَبْيَاتُ الرَّضِيُّ تَهْنِئَةً بِالوِزَارَةِ يَقُوْلُ:

وَالَى الزَّمَانُ بِنَا وَعَاوَدَ عَطْفهُ ... فَارْتَاحَ ظَمْآنٌ وَأَوْرَقَ عُوْدُ

قَدْ عَاوَدَ الأَيَّامَ مَاءُ شَبَابِهَا ... فَالعَيْشُ غَضٌّ وَاللَّيَالِي عِيْدُ

إِقْبَالُ عِزٍّ كَالأَسِنَّةِ مُقْبِلٌ يَمْضي ... وَجَدٌّ فِي العَلَاءِ جَدِيْدُ

وَعَلَا لأَبْلَجَ مِنْ ذُؤَابَةِ هَاشِمٍ ... يَثِنْي عليَّ السُّؤْدَدُ المَعْقَوْدُ

قَدْ فَازَ مَطْلُوْبًا وَأَدْرَكَ بِالثَّنَا ... وَمُقَارِعُوْهُ عَنِ الأُمُورِ قُعُوْدُ


١٣٠٦٠ - البيتان في شعر الببغاء: ٣٢٨.
١٣٠٦١ - البيت في المعتمد الملك الشاعر (رسالة ماجستير): ١٤٤.
١٣٠٦٢ - البيت في ديوان ديك الجن: ٧٩.
١٣٠٦٣ - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧

<<  <  ج: ص:  >  >>