للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلِلسَّعَادَةِ أَوْقَات مُيَسَّرَةٌ ... تُعْطِي السُّرُوْرَ وَلِلأَحْزَانِ أَوْقَاتُ

العَبَّاسُ الأَحْنَفِ:

١٣٠٨٨ - مَا أَناخوا حَتَّى ارتَحلنا ... فَمَا نَفْرُقُ بينَ النُّزُولِ والتَّرحَالِ

أبو علي محمّد بنُ شبُلٍ:

١٣٠٨٩ - مَا إِن أُريدُ لِصدقِ قَولِي شَاهِدًا ... حَسْبي بسرّكَ عالمًا بسِرِّ أَمري

ابْنُ المعتَزّ:

١٣٠٩٠ - في القَسمِ مَا إِنْ أَرى شَبَهًا لَهُ فيْما ... أَرَى أُمّ الكِرامِ قَليلَة الأَولَادِ

العُتبُيُّ:

١٣٠٩١ - مَا إِنْ أَصيرُ إِلي شَيءٍ ألذُّ ... بِهِ إِلَّا وفِيهِ إِذَا فَارْقتُهُ ضَرَرُ

١٣٠٩٢ - مَا أَنْتَ أَوَّلُ غَدَّارٍ وَثِقتُ بِهِ ... فَخَانَني وَعَلَيهِ كَانَ مُعتَمَدي

أمير المؤمنين عليّ عليه السّلامُ: [من البسيط]

١٣٠٩٣ - مَا إِنْ تَأَوّهتُ مِنْ شِيءٍ رَزئتَ لَهُ ... كَمَا تأَوَّهت الأَيتام في الصِّغَرِ

حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الصُّوْفِيّ قَالَ خَرَجْتُ حَاجَّا فَلَمَّا أَتَيْتُ بَطْنَ مَرْوَةَ رَأَيْتُ جَارِيَةً مُبَرْقَعَةً تُخَاطِبُ أُخْرَى وَتَقُوْلُ لَهَا: وَحَقِّ المُنْتَخَبِ لِلوَصيَّةِ المُؤْتَمَنِ عَلَى الرَّعِيَّةِ العَادِلِ فِي القَضيَّةِ القَاسِمِ بِالسَّوِيَّةِ بَعْلَ فَاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ مَا كَانَ مَا ظَنَنْتِ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ لَهَا مَنِ المَنْعُوْتِ بِهَذِهِ الصِّفَةِ قَالَتْ هُوَ وَاللَّهِ الَّذِي نَبَذَ البَاطِلَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ وَاسْتَعْمَلَ الحَقَّ فِي جَمِيع أَمْرِهِ المَاجدُ القَرْمُ الذَّابُّ عَنْ حُرُمَاتِ اللَّهِ المُؤَاخِي لِرَسُوْلِ اللَّهِ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. فَقُلْتُ: بِمَا اسْتَحَقَّ هَذَا الثَّنَاءَ مِنْكِ؟ قَالَتْ: يَا عَبْدَ اللَّهِ كَانَ أَبِي أَحَدَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فَأُصِيْبَ يَوْمَ الجمَلِ بَيْنَ


١٣٠٨٨ - البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ٧٢.
١٣٠٨٩ - البيت في معاهد التنصيص: ١/ ١٣٢.
١٣٠٩٠ - البيت في ديوان ابن المعتز (الاقبال): ١٣٥.
١٣٠٩٣ - البيت في أنوار العقول: ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>