وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا ... وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيْلٍ تَقْنَعُوَانْتَحَلَ جَرِيْرٌ قَوْلَ المُعَلْوِطِ بن كُنَيْفٍ السَّعْدِيّ (٢):إِنَّ الَّذِيْنَ غَدُوا بِلِبِّكَ غَادَرُوا ... وَشلًا بِعَيْنِكَ لَا يَزَالُ مَعِيْنَاغَيَّضْنَ مِنْ غَبَرَاتِهِنَّ وَقُلْنَ لِي ... مَاذَا لَقَيْتَ مِنَ الهَوَى وَلَقِيْنَاوَانْتَحَلَ الفَرَزْدَقُ قَوْلَ أَخِيْهِ الأَخْطَلُ بن غَالِبٍ المُجَاشِعِيّ (٣):وَرَكْبٍ كَأَنَّ الرِّيْحَ تَطْلِبُ عِنْدَهُمْ ... لَهَاتِرَةٌ مِنْ جَدْبِهَا بِالعَصَايِبِوَقَدْ ذُكِرَتْ هَذِهِ الأَبْيَاتُ بِبَابِ الفَصَاحَةِ فِي اللَّفْظِ تَمَامًا.وَانْتَحَلَ جَرِيْرٌ قَوْلَ طُفَيْلِ الغَنَوِيِّ (٤):وَلَمَّا التقَى الحَيَّانُ أَلْقَيْتُ العَصَا ... وَمَاتَ الهَوَى لَمَّا أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهقَالَ الأَصْمَعِيُّ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بن رُؤْبَةَ يَقُوْلُ قَالَ أَبِي: مَرَّ بِيَ العَجَّاجُ وَنَحْنُ مُتَوَجِّهَانِ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ وَأَنَا أَقُوْلُ (٥):حِيْنَ احْتَضَرْنَا بَعْدَ سَيْرٍ جَدْسِ ... أمَامَ رَغْسٍ فِي نِصابِ رَغْسِفَقَالَ: يَا أَحْمَقُ أَلَا تَقُوْلُ (٦):ابْنُ مَرْوَانَ قَرْنَعَ الإِنْسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute