إِذَا كَانَ حُزْنُ المَرْءِ لَيْسَ بِنافِعٍ ... عَلَى حالَةٍ فالصَّبْرُ أَوْلَى وَأَوْفَقُ
(٢/ ٢٧، ٥/ ٥١٧)
- ٣٣ -
كَاتبُه (عفا اللَّه عنه):
يُعاتَبُ المَرُءُ فيُما جَاءَ مُعْتمِدًا ... وَلا يُعاتَبُ إِنْ أخطَأ وَإِن زَهَقا
(٥/ ٥٠٣)
-٣٤ -
كَاتبُهُ (عفا اللَّه عنه): [من الطويل]
صَحَوتُ وَلَم أَسْلُ الحَبيْبَ وَإِنَّما ... أُوَدّعُ أَحبابْي وَداعَ المُفارِقِ
وَأيُّ بَقاءٍ يُرْتَجَى أوْ مَسَرَّةٍ ... يَنالُ الفَتَى مِنْ بَعْدِ شَيْبِ المَفارِقِ
(٤/ ٢٦)
-٣٥ -
كَاتِبُه (عفا اللَّه عنه): [من السريع]
قَدْ شَابَ مُذْ فَارَقْتكُمْ مَفْرقِي ... وابْيَضَّ فُوْدِي فَمَتَى نَلْتَقِي
مَضَى زَمَانِي بالمُنَى والرَّجَا ... وَمَا حَظَى بالوَصْلِ قَلَبي الشَّقِي
فَلَيْتَنِي إِذْ لَمْ أَكُنْ دَانِيًا ... مِنْ قُرْبِكِ المَأْمُوْلِ لَمْ أُخْلَقِ
أَكْثَرُ عُمْرِي قَدْ مَضَى بِالجَفَا ... فَاسْمَحْ بِوَصْلٍ مِنْك فِيْما بَقِي
واللَّهِ لَوْ أُعْطِيْتُ مُلْكَ الوَرَى ... مِنْ مَغْرِب الشَّمْسِ إلى المَشرقِ
بِسَاعَةٍ مِنْكَ لَمَا اخْتَرتهُ ... فَارحَم وَصِلْ وَاستَوْصِ بِي وارْفقِ
(٢/ ١٩٧)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute