للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخُوْكَ مَنْ وَفَّرْتَ مَا فِي كِيْسِهِ ... فَإِذَا عَبثْتَ بِهِ فَأَنْتَ ثَقِيْلُ

يَلْقَاكَ بِالتَّرْحيْبِ مَا لَمْ تَرْزَهُ ... فَإِذَا رَزَأتَ أَخًا فَأَنْتَ ذَلِيْلُ

قَالَ بَعْضهُمْ: مَنْ عَفَّ عَظُمَ عِنْدَ النَّاسِ قَدْرُهُ.

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ:

قَالُوا مِنَ الأَمْثَالِ: بَيْتٌ سَائِرٌ قَد أَحْكَمَتْهُ تَجَارِبٌ وَعُقُوْلُ.

مَنْ عَفَّ خَفَّ عَنِ الأَيَّامِ لِقَاؤُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَأَجبْتُهُمْ وَاللَّهِ مَا مِنْ لِذَّةٍ ... مِثلُ العَطَاءِ وَإنّنَي لأَقُوْلُ

هَذَا إِذَا كَانَ الكَريمُ مُقَطِّبًا ... فَإِذَا تَهَلَّلَ فَالمَلَالُ يَزُوْلُ

وَجْهُ النَّوَالِ وَوَجْهُ طُلَّابِ النّدَى ... مَا مِنْهُمَا إِلَّا أغَرُّ جَمِيْلُ

لَكِنْ جَوَادٌ لَيْسَ يَمْلِكُ دِرْهَمًا ... فَرْدًا وَآخَرُ كثِرٌ وَبَخِيْلُ

فَلِذَاكَ قَد كَثُرَ السُّؤَالُ وَقَلَّمَا ... يُجْدِي لأَنَّ الوَاجِدِيْنَ قَلِيْلُ

١٤٠٠٧ - مَن عَفَّ لَم يُذمَم ومَن تَبعَ الهَوَى ... لَم تُخلِهِ الأيَّامُ مِن إِنكَاسِهَا

بَعْدَهُ:

وَمَطَامِعُ الدُّنْيَا تُدِلُّ وَلَا أَرَى ... شَيْئًا أَعَزَّ لِمُهْجَتِي مِنْ نَاسِهَا

وَإِذَا رَأَيْتَ يَدَ امْرِئٍ مَمْدُوْدَةً ... تَبْغِي مُوَاسَاةَ الكَرِيْمِ فَوَاسِهَا

خَيْرُ الأَكُفِّ الفَاخِرَاتِ بِجُوْدِهَا ... كَفٌّ تَجُوْدُ ولَوْ عَلَى إِفْلَاسِهَا

أبو عُمَر المَازنيُّ:

١٤٠٠٨ - مَن عَلَّم الصِبيَانَ صبُّو عَقلَهُ ... حَتَّى نَبِي الخلفاءِ وَالأُمَراءِ

المُتَنَبي بن كافُور:

١٤٠٠٩ - مَن عَلَّمَ الأَسودَ المَخِصيَّ مَكرمةً ... أقومُهُ البيضُ أم آباؤُه الصِّيدُ


١٤٠٠٨ - البيت في التمثيل والمحاضرة: ١٦٤.
١٤٠٠٩ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>