للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكُنَّا نَسْتَطِبُّ إِذَا مَرِضْنَـ ... ـا فَصَارَ السُّقْمُ مِنْ قِبَلِ الطَّبِيْبِ

وَكَيْفَ يُجِيْزُ غَصَّتنَا بِشَيْءٍ ... وَنَحْنُ نَغُصُّ بِالمَاءِ الشَّرُوْبِ

أَخَذَهُ مِنْ قَوْل عَدِيِّ بن زَيْدٍ (١):

لَوْ بِغَيْرِ المَاء حَلْقِي شَرِقٌ ... كُنْتُ كَالغَصَّانِ بِالمَاءِ اعْتِصَارِي

أبو تَمَامٍ:

١٤٠١٤ - مَن غَيرِ مَا سَبَبٍ مَاضٍ كَفَى سَببًا ... للحُرِّ أَن يَعتَفي حُرًّا بلَا سَبَبِ

صَريْعُ الدّلاءِ:

١٤٠١٥ - مَن فَاتَهُ العِلمُ وَأَخطأهُ الغنَى ... فَذَاكَ وَالكَلبَ عَلَى حَالٍ سَوَا

هُوَ مُحَمَّدُ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَصْرِيُّ، وَسُمِّيَ صَرِيع الدّلَاءِ لِكَثْرَة هَزلهِ فِي شِعْرِهِ وَذَكَرَ الدِّلَاءَ فِي هَذِهِ القَصِيْدَةِ.

١٤٠١٦ - مَن فَاتَهُ أَن يَرَاكَ يومًا .. فَكُلُّ أَوقَاتِهِ فَوَاتُ

بَعْدَهُ:

وَحَيْثُمَا كُنْتَ مِنْ مَكَانٍ ... فَلِي إِلَى وَجْهِكَ الْتِفَاتُ

١٤٠١٧ - مَن فَاتَهُ وُدُّ أَخِ صَالحٍ ... فَذَلكَ المغبُونُ حَقَّ اليَقين

قَبْلهُ:

مَا مَالَتِ النَّفْسُ إِلَى شَهْوَةٍ ... أَلَذُّ مِنْ وُدِّ صَدِيْقٍ أَمِيْنِ

مَنْ فَاتَهُ وُدُّ أَخٍ صَالِحٍ. البَيْتُ


(١) البيت في البيان والتبيين: ٢/ ٢٤٢ منسوبًا إلى عدي بن زيد.
١٤٠١٤ - البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): ١/ ٢٢٤.
١٤٠١٥ - البيت في وفيات الأعيان: ٣/ ٣٨٤.
١٤٠١٦ - البيتان في لطائف المعارف: ٢٢٤.
١٤٠١٧ - البيتان في بهجة المجالس: ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>