للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَنْ لَمْ يَكُنْ للَّهِ مُتَّهِمًا. البَيْتُ

ديكُ الجنِ:

١٤١١٨ - مَن لَيسَ يَدرِي مَا يُرِيدُ ... فَكَيفَ يَدري مَا تُرِيدُ

ومن باب (مَنْ لِي) قَوْلُ عَبْدُ اللَّهِ بن المُعْتَزِّ (١):

مَنْ لِي عَلَى رَغْمِ العَذُوْلِ بِقَهْوَةٍ ... بكْرٍ رَبِيْبَةِ حَانَةٍ عَذْرَاءِ

مَوْجٌ مِنَ الذَّهَبِ المُذَابِ تَضمُّهُ ... كَأسٌ كَقشرِ الدُّرَّةِ البَيْضَاءِ

هَذَا البَيْتُ مَثَلٌ سَائِرٌ. يُضرَبُ فِيْمَنْ يَعْسُرُ فَهْمُهُ وَيَتَعَذَّرُ حِلْمُهُ (٢).

١٤١١٩ - مَن مَاتَ فَاتَ وَفي المقَابر يَسـ ... ـتَوي تَحتَ التُّراب شَريفُه ووضيعُهُ

لَمَّا احْتَضرَ بِشْرُ بنُ الوَليْدِ أَوْصى أَنْ يُكْتَبَ هَذَا البَيْتُ عَلَى قَبْرِهِ.

يُروى لأمير المؤمنين عليّ عليه السَلامُ:

١٤١٢٠ - مَن مَارسَ الدَّهرَ ذمَّ صُحبتَهُ ... وَنَالَ من صَفوِهِ وَمن كَدَره

رَوَى المَرْزُبَانِيُّ لأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِيْوَانِ شِعْرِهِ قَالَ:

جَاءَ رَجُل إِلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقَالَ لَهُ: أَعْطِنِي فَقَدْ عِيْلَ صَبْرِي.

قَالَ لَهُ: فَأُنْشِدُكَ؟

قَالَ: كَلَامُكَ خَيْرٌ لِي فَانْشِدْنِي إِذًا فَأَنْشَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

إِنْ عَضَّكَ الدَّهْرُ فَانْتَظِرْ فَرَجًا ... فَإِنَّهُ نَازِلٌ بِمُنْتَظِرِه

أَو مَسَّكَ الضُّرُّ أَو بُلِيْتَ بِهِ ... فَاصْبِرْ عَلَى عُسْرِه وَفِي يُسْرِهِ


(١) البيت في ديوان ديك الجن: ١٢٠.
(٢) البيتان في شعر ابن المعتز (بغداد): ق ١: ج ٢/ ١٦.
١٤١١٩ - البيت في محاضرات الأدباء: ٤/ ٥١١.
١٤١٢٠ - الأبيات في أنوار العقول: ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>