للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُ: زَبَنْتَنا الحَرْبُ وَزَبَنَّاهَا أَي دَفَعَتْنَا الحَرْبُ وَدَفَعْنَاهَا. وَالعَوْجَاءُ ضِدُّ الاسْتِقَامَةِ فِي كُلّ مَا كَانَ مُنْتَصِبًا مِثْلُ الإِنْسَانِ وَالعَصَا وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ. وَالعَوْجُ فِي الدِّيْنِ وَالأَمْرُ وَهُوَ الخُرُوْجُ عَنِ الطَّرِيْقِ المُسْتَقِيْمِ. وَالوَتْرُ بِالفَتْحِ لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ وِبِالكَسْرِ لُغَةُ تَمِيْمٍ.

١٤١٦٣ - مَن يَعشَقِ الحُسنَ فَإنيّ امرُءٌ ... أَعشَقُ آدَابًا وَأَخلَاقَا

١٤١٦٤ - مَن يَعشقِ العِّزّ لَا يَستَامُ غَانيةً ... في رَونَق الصَّفوِ مَا يُغني عن الكَدَرِ

صُرَّدُرُّ:

١٤١٦٥ - مَن يَعشَقِ العَلياءَ يَلقَ عندَهَا ... مَا لَقي المُحبُّ مِن أَحبَابهِ

محمَّد بن وُهَيبٍ:

١٤١٦٦ - مَن يُعَمَّر يُفجَعُ بِفقدِ الأَحبَّاءِ ... ومَن مَاتَ فَالمصِيبَةُ فِيهِ

قَبْلهُ:

أَيُّ خَيْرٍ يَرْجُو بَنُو الدَّهْرِ ... فِي الدَّهْرِ وَمَا زَالَ قَاتِلًا لِبَنِيْهِ

مَنْ يَعَمِّرْ يُفْجَعْ بِفَقْدِ الأَحِبَّاءِ. البَيْتُ هَذَا مَنْظُوْمُ قَوْلهِمْ: مَنْ أَحَبَّ البَقَاءَ فَلْيُوَطِّنُ نَفْسَهُ عَلَى المَصائِبِ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ فَقَدَ الأَحِبَّة وَمَنْ قَصُرَ عُمُرُهُ كَانَتِ المُصِيْبَةُ فِي نَفْسِهِ.

١٤١٦٧ - مَن يَغشَ خِلوًا بلَا عَقلٍ وَلَا أَدَب ... بَابَ المُلُوكِ فَمَا في كفِّهِ سَبَبُ

الحُطَيئُة:

١٤١٦٨ - مَن يَفعَلِ الخيرَ لَا يَعدم جَوَازيَهُ ... لَا يذهَبُ العُرفُ بينَ اللَّه والنَّاسِ

قَالَ الأَصْمَعِيُّ حَطأَهُ أَي صَرَعَهُ وَيَحْطُؤُهُ حطْئًا وَالفَاعِلُ حَاطِىٌ وَالمَفْعُوْلُ مَحْطُوْءٌ


١٤١٦٤ - البيت في نزهة الأبصار: ١٣٩ منسوبا إلى الشريف الرضي.
١٤١٦٥ - البيت في غرر الخصائص: ٢٥.
١٤١٦٦ - البيتان في اللطائف والظرائف: ٢٤.
١٤١٦٨ - البيت في ديوان الحطيئة (المعرفة): ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>