للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَشَرِبْتُ فِي حَانَاتِهِ وَرِيَاضِهِ ... مَعَ كُلِّ أَهْيَفَ كَالقَضِيْبِ الذّابِلِ

مِنْ قَهْوَةٍ مِسْكِيَّةٍ ذَهَبِيَّةٍ ... مِمَّا تُعَتِّقُهُ التُّجَّارُ بِبَابِلِ

وَنَعِمْتُ لَيْلي بِالعِنَاقِ وَغَيْرِهِ ... وَفَعَلْتُ فِعْلَ الفَاتِكِ المُتَجَاهِلِ

مَهْمَا رَكِبْتَ مِنَ الأُمُوْرِ. البَيْتُ

الغَزّيُ:

١٤٢٠٤ - مَهِّد لي العُذرَ في نَظمٍ بَعثتُ بِهِ ... مَن عندَهُ الدرُّ لَا يُهدَى لَهُ الصّدفُ

الفَضَلُ بن العَباس بن أبي لَهَبٍ:

١٤٢٠٥ - مَهلًا بني عمَّنا عَن نَحتِ أثلَتنَا ... سِيرُوا رُويدًا كَمَا كُنتُم تَسِيرونَا

يقول مِنْهَا:

اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّا لا نُحبّكُمُ ... وَلَا نَلُوْمُكُمْ إِنْ لَمْ تُحِبُّوْنَا

لَهُ أيضًا منها:

١٤٢٠٦ - مَهلًا بَني عمَّنا مَهلًا مَوالينَا ... لَا تَنبشُوا بَينَنَا مَا كَانَ مَدفُونَا

تَمَثَّلَ بِهِ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بن أَبِي سُفْيَانَ لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ الحُسَيْن بن عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهُمَا السَّلَامُ.

ومن باب (مَهْلًا) (١):

مَهْلًا، فَإِنَّكَ فِي فِعَالِكَ ذَا ... مِثْلُ الَّذِي قَدْ قِيْلَ فِي مَثَلِ

تَرَكَ الزِّيَارَة وَهِيَ مُمْكِنَةٌ ... وَأَتَاكَ مِنْ مِصْرٍ عَلَى جَمَلِ

وَمِنْ ذَلِكَ مَا تَمَثَّلَتْ بِهِ بَعْضُ النِّسَاءِ (٢):


١٤٢٠٤ - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: ٥٥٩.
١٤٢٠٥ - الأبيات في ديوان الفضل اللهبي: ٤٢.
(١) البيتان في المنتحل: ١٢٧ منسوبين إلى أبي عثمان الخالدي.
(٢) البيت في الأغاني: ٣/ ٢٤٣ منسوبا إلى بشار.

<<  <  ج: ص:  >  >>