للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُسَامَةُ بنُ مُرشدٍ:

١٤٢٢٩ - نَافَقتُ دَهري فَوجهي ضَاحكٌ جَذلٌ ... طَلقٌ وقَلِبي كَئيبٌ مُكمَدٌ بَاكِ

العَنَانُ العَارِضُ مِنَ الشَّيْءِ يَعِنُّ فَتَرَاهُ وَمِنْهُ عَنَانُ السَّمَاءِ وَقِيْلَ أَنَّ العَنَانَ السَّحَابُ وَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ حَمْلًا عَلَى الأول لأَنَّهُ يُعْرِضُ وَيَعِنُّ فَتَرَاهُ. وَالعِنَانُ بِالكَسْرِ عِنَانُ الفَرَسِ وَتِلْكَ بِالفَتْحِ. فَأَمَّا الأَعْنَانُ فَهِيَ النَّوَاحِي.

ومن باب (نَالَتْ) قَوْلُ السِرِيِّ الرَّفَاء يَمْدَحُ (١):

نَالَتْ يَدَاهُ أَقَاصِي المجْدِ الَّذِي ... بَسَطَ الحَسُوْدُ إِلَيْهِ بَاعًا عَاضِيَا

أَعُدُّوْهُ هَلْ لِلسَّمَاكِ جَرِيْرَةٌ ... فِي أَنْ دَنَوْتَ إِلَى الحَضِيْضِ وَحَلَّقَا

أَمْ هَلْ لِمَنْ مَلأَ اليَدَيْنِ مِنْ العَلَى ... ذَنْبٌ إِذَا مَا كُنْتَ مِنْهَا مُمْلِقَا

مَهْلًا فَلَسْتَ تَنَالُ أَدْنَى سَعْيِهِ ... إِلَّا إِذَا نِلْتَ الصَّبِيْرَ المُبَرْقعَا

البَلَاذْريُّ:

١٤٢٣٠ - نَالَني مَعروُفُهُ مُبتَدِئًا ... وَكَفَاني جوُدُهُ أَن أَسأَلَه

تَمِيمُ بنُ مقُبلٍ:

١٤٢٣١ - نَالُوا السَّماءَ فَأَمسكُوا بعَنَانَها ... حتَّى إِذَا كَانُوا هُنَاكَ استَمسَكُوا

ومن باب (نَامَ) قَوْلُ أَبِي حُكَيْمَةَ الكَاتِبِ يَرْثِي أَيْرُهُ وَلَهُ فِي ذَلِكَ أَشْعَارٌ كَثيْرَةٌ مُستَحْسَنَةٌ هَذِهِ الأَبْيَاتُ مِنْهَا (١):

نَامَ أَيْرِي وَالنَّوْمُ ضُعْفٌ وَهَونُ ... وَاعْتَرَاهُ بَعْدَ الحِرَاكِ سُكُوْنُ

كَيْفَ يَلْتَذُّ عَيْشَهُ آدَمِيٌّ ... بَيْنَ فَخْذَيْهِ صَاحِبٌ مَحْزُوْنُ


١٤٢٢٩ - البيت في ديوان أسامة بن منقذ: ١٤٤.
(١) الأبيات في ديوان السري الرفاء: ٣١٢.
١٤٢٣٠ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٦٧٢.
١٤٢٣١ - البيت في ديوان تميم بن مقبل: ١٥٥.
(١) ديوانه ٣٠ - ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>