العبّاس بنُ الأحنفِ:
١٤٣٢٨ - نَزُرُكُم لَم نُواخِذكُم بجَفوتكُم ... إِنَّ المُحبَ إِذَا لم يُستزَر زَارَا
بَعْدَهُ:
يُقَرِّبُ الشوقَ دَارًا وَهِيَ نَازِحَةٌ ... مَنْ عَالَجَ الشوقَ لَمْ يَسْتَبْعِدِ الدَّارَا
ومن باب (نِسَاءٌ) قَوْل كُثَيِّرِ عَزَّةَ (١):
نِسَاءُ الأَخِلَّاءِ المُصَافِيْنَ محْرَمٌ ... عَلَيَّ وَجَارَاتُ البُيُوْتِ كَنَايِنُ
وَإِنِّي لِمَا اسْتَوْدَعَتْنِي مِنْ أَمَانَةٍ ... إِذَا ضيِّعَ الأَسْرَارُ يَا عِزَّ دَافِنُ
وَإِنِّي إِذَا مَا الجبسُ ضَيَّعَ عِرضَهُ ... لِعِرْضِي وَمَا أَحْوِي مِنَ المَجْدِ صَائِنُ
إِذَا مَا انْطَوَى كَشْحِي عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ ... مِنَ الأَمْرِ لَمْ يَفْطُنْ لَهُ الدَّهْرُ فَاطِنُ
السّريُّ في الوَزير المهلبِيّ:
١٤٣٢٩ - نَسَبٌ أضَاءَ عَمُودُه في رِفعةٍ ... كَالصُبح فيهِ تَرفُّعٌ وَضيَاءُ
بَعْدَهُ:
وَشَمَائِلٌ شَهِدَ العَدُوُّ بِفَضْلِهَا ... وَالفَضلُ مَا شَهِدَتْ بِهِ الأعْدَاءُ
كَاتُبه عفا اللَّه عنه:
١٤٣٣٠ - نَسَبٌ أَوضَحُ مِن شمسِ الضُحَى ... وَفُروُعٌ زَاكيَاتٌ وَشيَم
قَبْلَهُ:
نَحْنُ مِنْ قَوْمٍ كِرَامٍ سَادَةً ... مَلَكُوا المُلْكَ وَأَمُّوا بِالأُمَم
بَسَطُوا العَدْلَ لِمَنْ سَالَمَهُمْ ... وَأَحَلُّوا بِأَعَادِيْهِمْ نِقَم
١٤٣٢٨ - البيت في ديوان العباس بن الأحنف: ١٤٨.
(١) الأبيات في ديوان كثير عزة: ٣٨٠، ٣٨١.
١٤٣٢٩ - البيتان في ديوان السري الرفاء: ١٦.
١٤٣٣٠ - الأبيات للمؤلف.