للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٤٦٤ - نَمَّ دَمعي فَلَيسَ يَكتُم شيئًا ... ووَجَدتُ الضَّمِيرَ ذَا كِتمَانِ

بَعْدَهُ:

كَضَمِيْرِ الكِتَابِ أَخْفَاهُ طَيُّ ... فَاستَدَلُّوا عَلَيْهِ بِالعُنْوَانِ

١٤٤٦٥ - نَمَّ فِي خَدِّهِ العِذَارُ وَلَاحَ ... المَشِيبُ في مَفرِقِي بغيرِ أَوانِ

لَمَّا أَخَذَ المَغُوْلُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا الخَلِيْفَةَ أَبَا أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ المُعْتَصِمِ بِاللَّهِ رَحْمَةُ اللَّه عَلَيْهِ كَانَ وَزِيْرُهُ مُؤَيَّدِ الدِّيْنِ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بن العَلْقَمِيِّ وَتَوَصَّلَ بِحُسْنِ تَدْبِيْرِهِ وَصَائِبِ رَأيِهِ حَتَّى سَلِمَ مِنَ القَتْلِ هُوَ وَأَتْباعُهُ فَلَمَّا رَحَلَ المَغُوْلُ مِنْ بَغْدَادَ سُلِّمَتْ الأَعْمَالُ وَبَغْدَادُ إِلَيْهِ ثُمَّ مَاتَ عَنْ قَرِيْبٍ. وَاتَّفَقَ أَنَّ وَلَدَهُ عِزّ الدِّيْنِ كتَبَ إِلَى وَالِدِهِ الوَزِيْرُ يَقُوْلُ مَا أَحْسَنَ قَوْلَ القَائِلِ (١):

شِبْتُ أَنَا وَالْتَحَى حَبِيْبِي ... فَبِنْتُ عَنْهُ وَبَانَ عَنِّي

وَاسْوَدَّ ذَاَكَ البيَاضُ مِنْهُ ... وَابْيَضَّ ذَاَكَ السّوَادُ مِنِّي

فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَالِدَهُ الوَزِيْرُ فِي الجَوابِ أَحْسَنُ مِنْهُ قَوْلُ الآخرِ وَأَشْبَهُ بِحَالِي وَحَالِ الخَلِيْفَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ:

نَمَّ فِي خَدِّهِ العِذَارُ وَلَاحَ الشَّيْبُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

كَسَدَتْ سُوْقُنَا جَمِيْعًا عَلَى ... الحُبِّ وَوَلَّى زَمَانُهُ وَزَمَانِي

أُميّة بن أبي الصَّلْتِ:

١٤٤٦٦ - نَمِيلُ عَلَى جَوَانبهِ كَأنَّا ... إِذَا مِلنَا نَميلُ عَلَى أبينَا

قِيْلَ: دَخَلَ أَبُو الجَّهْم حُذَيْفَةُ العَدَوِيُّ عَلَى مُعَاوِيةَ فَحدَّثَهُ فَشُغِلَ مُعَاوِيةُ عَنْ حَدِيثِهِ بِبَعْضِ أُمُوْرِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا مُعَاوِيةُ أُحَدِّثُكَ فَلَا تَسْمَعُ حَدِيْثِي وَاللَّهِ لَقَدْ عُرِضَتْ


١٤٤٦٤ - البيتان في أمالي القالي: ١/ ٢٩٠ منسوبين إلى جحظة.
(١) البيتان في الكشكول: ١/ ٢٩٩.
١٤٤٦٦ - البيتان في البيان والتبيين: ٣/ ١٥٨ منسوبين إلى علي بن الجهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>